قامت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بزيارة تفقدية لمراكش وإقليم الحوز، يوم أمس الأربعاء من أجل تقييم وضعية المؤسسات والمواقع السياحية التي تضررت من الزلزال.
وحسب بيان صحفي للوزراة ، توصلت المستقبل 24 بنسخة منه، فإن الوزيرة ومن خلال زيارتها للعديد من مؤسسات الإيواء السياحي في المنطقتين، أكدت أن العديد منها وقف صامدا امام الزلزال، في حين تعرض البعض الآخر لأضرار تتطلب أشغالا وإصلاحات.
وذكر البيان، أن الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، التقت ببعض الساكنة ومهنيي المنطقة، واطلعت على أوضاعهم واحتياجتهم من حيث التشغيل، خاصة في قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي لها وقع ملموس على المنطقة.
كما قامت الوزيرة، بزيارة للمدينة العتيقة بمراكش، شملت مجموعة من المواقع السياحية كساحة جامع الفنا، وسوق السمارين، ورحبة العطارين، وأشارت فاطمة الزهراء عمور إلى أن السياحة بمدينة مراكش قد استعادت نشاطها، حيث تأكد من خلال زيارة المدينة العتيقة الى أنه تم التكفل بسرعة بالأضرار التي لحقتها.
وأكد البيان أن الاستعدادات من أجل استقبال استثنائي لضيوف الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين الذي اقترب موعده، تجري على قدم وساق، حيث تمت تعبئة جميع الفاعلين من القطاعين العام والمهنيين.
وأشار البيان، إلى ان مختلف البنيات التحتية في حالة جيدة، بما في ذلك الموقع الرئيسي لباب إغلي، الفنادق، والمطاعم، وغيرها، هذا وقد رافقت الوزيرة في هذه الزيارات السيد عماد بالرقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، وفرقه التقنية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التوجيهات الملكية، التي تهدف إلى تسريع استئناف الأنشطة الاقتصادية.