فيفو إنيرجي المغرب تعين “ماتياس دو لارمينا” مديرا عاما لها خلفا لبيامي أوفن الذي تمت ترقيته

أعلنت شركة فيفو إنيرجي المغرب، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال، وغاز النفط المسال للعلامة التجارية بوطاغاز، عن تعيين “ماتياس دو لارمينا” مديرا عاما جديدا لها اعتبارا من فاتح أكتوبر 2023، وذلك خلفا ل”بيامي أوفن”، الذي تمت ترقيته إلى منصب نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة المغرب العربي والمحيط الهندي.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، افادت شركة فيفو إنيرجي المغرب ان “ماتياس دو لارمينا” قد عمل كمدير عام لشركة فيفو إنيرجي موريشيوس منذ عام 2019. وقبل ذلك، شغل عدة مناصب في شركة CMA/CGM، وهي شركة كبرى لنقل وشحن الحاويات. وعمل فيها في البداية كمدير عام لشركة “دِلماس” في الغابون، ثم كنائب المدير العام في فيتنام وكمبوديا، قبل أن يتولى إدارة قسم العقارات في المجموعة. وفي نهاية مشواره في شركة CMA/CGM، كان مسؤولا عن المكتب الإقليمي الذي يغطي منطقة الشرق الأدنى منذ بيروت.

جدير بالذكر ان “ماتياس دو لارمينا” حاصل على ماجستير عالمي في إدارة الأعمال من المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية (ESSEC)، ومن المدرسة الحربية الفرنسية، وعلى درجة الماجستير في اقتصاديات الدفاع من مدرسة سانت سير العسكرية.
وقد صرح “ماتياس دو لارمينا” قائلا: “أنا متحمس لتولي منصبي على رأس شركة فيفو إنيرجي المغرب”. وأضاف قائلا: ” بفضل قوة شركة فيفو إنيرجي المغرب المستمدة من تجربة تفوق مائة سنة وبمساندة الفِرق الموهوبة فيها، سنواصل التزام شركتنا بمواكبة النمو الاقتصادي للمملكة. فنحن نطمح في المشاركة الفعلية في المواضيع ذات الصلة بالطاقة والتنقل بشكل خاص، لأنهما من الرهانات الكبرى لمجتمعاتنا الحالية. سنواصل تنفيذ خططنا الاستثمارية في البنى التحتية، والوقود، وزيوت التشحيم، والشبكة، وكذلك في غاز النفط المسال من خلال العلامة التجارية بوطاغاز، وخدمة المطاعم بموجب امتيازاتنا التجارية المختلفة. سيظل التزامنا بالتميز والابتكار ورضا الزبناء في صلب أعمالنا وأنشطتنا.»

واكد البلاغ ان شركة فيفو إنيرجي المغرب ستواصل، تحت قيادة مديرها العام الجديد، مسارها التنموي الحيوي من خلال الاستثمار في شبكتها وذلك عبر الافتتاح المنتظم للمحطات والمدعوم بتعزيز مستمر لجودة منتجاتها وتجربة الزبناء. إلى جانب مواصلة التزامها المواطن تجاه التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب وتجاه مختلف مجتمعاته المحلية.