أطلقت مؤسسة عبد القادر بن صالح والمدرسة المركزية بالدار البيضاء أول شهادة تنفيذية في تدبير الابتكار الاجتماعي في المغرب، وذلك بهدف تعزيز مهارات الجهات الفاعلة في مجال الابتكار الاجتماعي من أجل تحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل 24” بنسخة منه، ذكرت المدرسة المركزية بالدار البيضاء أن الابتكار الاجتماعي يلعب دورًا متزايد الأهمية في حل التحديات المجتمعية على المستويين الوطني والإقليمي. ومع ذلك، هناك عقبة رئيسية تعيق تطور الممارسات وهي الافتقار إلى المهارات الشاملة بين قادة ومديري المشاريع المبتكرة اجتماعيا مما لا يسمح بالتحقيق الكامل لإمكانات الابتكار الاجتماعي في المغرب.
وذكر البلاغ انه إدراكا لأهمية هذه القضية، تظافرت جهود مؤسسة عبد القادر بن صالح، التي تعمل لسنوات في مجال الابتكار الاجتماعي، والمدرسة المركزية بالدار البيضاء، وهي مؤسسة أكاديمية مشهورة عالميا ملتزمة بالتأثير الاجتماعي والتنمية المستدامة، لإنشاء هذا العرض الأكاديمي لمهنيي القطاع.
وأشار البلاغ إلى تم تصميم هاته الشهادة التنفيذية كبرنامج تدريبي مفتوح للمهنيين العاملين في القطاعين العام والخاص والثالث من أجل التحول الاجتماعي الإيجابي والمستدام. ويستهدف التكوين جميع الجهات الفاعلة في مجال الابتكار الاجتماعي، بما في ذلك المقاولين الاجتماعيين، أطر القطاع العام، وأطر الشركات الخاصة والمؤسسات.
واكد البلاغ ان هذا التدريب يهدف إلى تطوير المهارات اللازمة لتنفيذ مشاريع ذات تأثير اجتماعي كبير بنجاح، مع إنشاء مجموعة ممارسات ملتزمة بتعزيز الابتكار الاجتماعي في المنظمات العامة والخاصة والمدنية التي تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب، على الصعيدين الوطني والدولي.