المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
اختبار الحمل المنزلي هو وسيلة بسيطة وفعالة للكشف عن الحمل. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على دقة نتائج الاختبار، بما في ذلك الوقت الذي يتم فيه إجراء الاختبار.
بشكل عام، يعتبر الصباح الباكر هو أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل المنزلي. وذلك لأن البول يكون أكثر تركيزًا في الصباح، مما يجعل من الأسهل اكتشاف هرمون الحمل (HCG) في البول.
وذلك لأن مستويات هرمون الحمل في البول تزداد تدريجياً بعد إخصاب البويضة. في اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية، تكون مستويات هرمون الحمل عادة أقل من 25 وحدة دولية/ملليلتر. وفي اليوم الخامس عشر من غياب الدورة الشهرية، تكون مستويات هرمون الحمل عادة أعلى من 100 وحدة دولية/ملليلتر.
إذا أجريت اختبار الحمل المنزلي في المساء، فقد تكون نتائج الاختبار أقل دقة. وذلك لأن البول يكون أقل تركيزًا في المساء، مما قد يجعل من الصعب اكتشاف هرمون الحمل في البول.
ومع ذلك، إذا كنت تعتقدين أنك قد تكونين حاملاً، فيمكنك إجراء اختبار الحمل المنزلي في المساء. إذا كانت النتيجة إيجابية، فيمكنك إجراء اختبار الحمل مرة أخرى في الصباح للتأكد من النتائج.
فيما يلي بعض النصائح لزيادة دقة اختبار الحمل المنزلي:
- اتبع تعليمات الاستخدام التي تأتي مع اختبار الحمل بعناية.
- استخدم عينة بول أول الصباح.
- انتظر الوقت المحدد قبل قراءة النتائج.
إذا كنت ترغبين في الحصول على نتائج أكثر دقة، يمكنك إجراء اختبار الحمل في المختبر. يُستخدم هذا النوع من الاختبارات عينة دم بدلاً من عينة بول. كما أن اختبارات الحمل في المختبر أكثر حساسية من اختبارات الحمل المنزلية، مما يعني أنها يمكنها اكتشاف مستويات هرمون الحمل المنخفضة.
