جرى، مؤخرا، تنظيم لقاء تواصلي عن بعد، بمشاركة خبراء أمريكيين في مجال التربية والتكوين، من أجل شرح أشكال وسبل تعزيز تدريس مواد مختلفة باللغة الإنجليزية، وتعزيز صيغ التبادل الثقافي بين تلاميذ مغاربة وأمريكيين والمؤطرين التربويين كذلك، وكذا سبل اجتياز امتحانات باكالوريا أمريكية معترف بها ومصادق عليها بالموازاة مع المغربية.
وجاء هذا اللقاء الذي نظمته مدارس اليوم الدولية كتتويج لمشروع كبير تقوده المؤسسة، يتماشى وتوجهات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي من أجل إرساء تعددية لغوية بكيفية تدريجية، بتعميم تدريس الإنجليزية في سلك الإعدادي بشكل متدرج، استنادا لأحكام دستور المملكة الشريفة الذي ينص على إتقان اللغات الأجنبية، وفقا لما جاء في كلمة المدير التربوي ياسير ابروطالة.
وكانت المؤسسة قد نظمت، إلى جانب مسؤولي مؤسسات تعليمية أخرى بتراب جهة الدارالبيضاء سطات، زيارة إلى مجموعة من المؤسسات التعليمية في تكساس الأمريكية شهر نونبر الأخير، للاطلاع على برامجها ومناهجها التعليمية، والتوقيع على اتفاقية شراكة، تتماشى والرؤية والأهداف التي سطرتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي في الشق المتعلق بتدريس اللغة الإنجليزية.
جدير بالذكر أن اللقاء، الذي شهد مشاركة فاعلين تربويين وفنانين، عرف كذلك تقديم مداخلات وعروض ذات بعد تعليمي وتربوي، إلى جانب فتح باب المناقشة في وجه الآباء والأمهات لطرح مختلف الأسئلة والملاحظات على الخبراء الأمريكيين.