المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
وقع محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لمنظمة تيبو أفريقيا وفرانسوا ريبي-دوغا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، صباح أمس الجمعة 23 فبراير الجاري بالدار البيضاء، اتفاقية شراكة تهدف إلى دمج اللاجئين في المغرب من خلال الرياضة.
وفي كلمته بالمناسبة، كشف محمد أمين زرياط أن هذه المبادرة تدخل في إطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، وكذلك في إطار الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين، والتي سيتم تمويلها من طرف الصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء للهجرة.
وأضاف الرئيس المؤسس لمنظمة تيبو أفريقيا أن هذا المشروع سيهدف إلى تعزيز الإدماج المحلي للاجئين الشباب من خلال الرياضة، باتباع نهج متعدد الأبعاد يشمل مختلف الجهات الفاعلة – بما في ذلك الجهات الفاعلة الحكومية الرئيسية، ووكالات الأمم المتحدة، وشركاء المجتمع المدني مثل مؤسسة الشرق والغرب، والجمعية المغربية لدعم وتنمية المقولات الصغرى، والمنظمات التي يقودها اللاجئون وكذلك القطاع الخاص. وتقدم هذه الشراكة التزامات ملموسة لتحسين الظروف المعيشية للاجئين الذين يعيشون في مختلف مناطق المغرب.
وفي ذات السياق أفاد فرانسوا ريبي-دوغا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، أن هذا المشروع يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية تتجلى في: أولا تداريب مهنية في مجال الرياضة التي ستتيح للاجئين الحصول على فرص العمل، مع الدعم المادي والتقني طوال فترة التدريب؛ ثانيا، تنظيم أنشطة رياضية في المدارس لصالح اللاجئين الشباب والمغاربة لتعزيز التماسك وتعزيز العيش المشترك؛ وأخيرا، القيام بأنشطة رياضية منتظمة للشباب والنساء في المراكز التعليمية والرياضية لتيبو أفريقيا.
وفي الختام، أشار زرياط إلى أن الرياضة لغة عالمية لنقل القيم الأساسية، تقرب الأشخاص من هدف مشترك ويسمح لهم بإنشاء روابط والتركيز على أوجه التشابه ووضع الاختلافات جانبًا. وأضاف أن الرياضة أداة حقيقية للتماسك الاجتماعي، وتعززالتنمية الفردية من خلال تعزيز الاستقلال الذاتي.
للتذكير، بدأ التعاون بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتيبو في أبريل 2021 ويسلط الضوء على التزام الأخيرة تجاه اللاجئين في المغرب، ولكن أيضًا قوة الرياضة، والتي تعزز تقوية مجتمعات شاملة.
