استنكرت الجمعية المغربية للصحافيين الشباب جملة الاتهامات والهجوم الذي شنته زوال اليوم الثلاثاء 2 أبريل 2024، محامية ضمن هيئة دفاع المتهم في القضية المعروفة إعلاميا “بولد الفشوش”، المتهم في دهس الطالب بدر بولجواهل بمرآب مطعم ماكدونالدز بكورنيش عين الذئاب بالدار البيضاء في 30 غشت 2023″، حيث تفاجأت الجمعية بالمحامية المذكورة تتجه بوابل من الاتهامات ضمن مرافعتها إلى الجسم الصحفي المواكب للملف منذ أشهر.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، أكدت الجمعية المغربية للصحافيين الشباب ما يلي:
“- تدين وبشدة نعت المحامية للصحافيين المواكبين للملف من مختلف المنابر الإعلامية المعروفة وطنيا ،”بالصحافة الصفراء”؛
– تستنكر الجمعية اتهام الصحافة المواكبة لهذا الملف، “بأنها حولت مؤازرها إلى سفاح يستأثر بقتل الأرواح”، وتعتبر هذا اتهاما خطيرا؛
– تؤكد الجمعية المغربية للصحافيين الشباب، أن مهمة الصحافي تقتصر على نقل الخبر الصحيح من مصدره، ولا تضغط على أي جهة كيفما كانت، وذلك بعدما لمحت المحامية نفسها بأن “الصحافة أثرت على الضابطة القضائية خلال مسطرة البحث في هذه القضية”؛
– تطالب الجمعية بوضع إطار يحمي الصحافي من السب والقذف والإهانة، خاصة داخل المؤسسات المفروض فيها مراعاة حقوق الانسان؛
– تطالب الجمعية نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء باتخاذ إجراءات تأديبية في حق المحامية، والتدخل لعدم تجاوز أي محامي حدوده الأخلاقية تجاه الصحافة.
– ضرورة تنبيه نقيب المحامين لحجم التجاوزات تجاه الصحافيين المواكبين للعمل القضائي بمحاكم المملكة من طرف بعض المحاميين المنتسبين للهيئة.
وفي ختام البلاغ، أكدت الجمعية المغربية للصحافيين الشباب أنها تحتفظ بحقها في اتباع مسطرة قانونية تجاه المحامية المعنية وابنها الذي تدخل خارج قاعة المحكمة وأهان الزملاء، وأيضا تجاه سيدة من أسرة المتهم الرئيسي التي وصفت أحد الزملاء “بالموسخ”.