في إطار ربط الرياضة بالتكنولوجيا ولتعزيز التعليم وتمكين الشباب.. لأول مرة جمعية تيبو توقع عقد شراكة مع إل جي

وقعت شركة LG Electronics و جمعية Tibu Africa، مساء الخميس 28 مارس 2024، اتفاقية شراكة ترمي إلى تعزيز الوصول إلى التعليم وتعزيز قدرة الشباب على التمكين، وتحسين رفاهيتهم من خلال استخدام التكنولوجيا كوسيلة للابتكار الاجتماعي.

ضمن هذه الشراكة، التي وقعها تايكون بايك، المدير العام والنائب الرئيس لمنطقة المغرب العربي في شركة LG Electronics، ومحمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لـTibu Africa، بحضور الدكتور نبيل العياشي، أخصائي التغذية، تلتزم LG Electronics Maroc بدعم مبادرات Tibu Africa على جانبين رئيسيين. أولاً، من الناحية التكنولوجية، ستزود LG عدة مراكز لـ Tibu Africa بشاشاتها للاستخدام في التدريبات والأنشطة التعليمية الأخرى. ثانياً، من الناحية البشرية، ستوفر LG فرقها لـ Tibu Africa، حيث ستشارك المهارات والخبرات وتدرب الشباب المستفيدين من برامج . Tibu
وفي كلمته بالمناسبة، قال تايكون بايك، المدير العام والنائب الرئيس لمنطقة المغرب العربي فيLG Electronics : “تمثل هذه الشراكة مع Tibu Africa التزامًا قويًا من LG Electronics تجاه الشباب المغربي. نحن مقتنعون بأن التعليم وتمكين الشباب أمور أساسية لبناء مستقبل أفضل. من خلال توحيد جهودنا مع Tibu Africa، يمكننا استخدام التكنولوجيا والرياضة كأدوات قوية لتحفيز ومساعدة الجيل القادم من القادة”.
من جهته كشف محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لجمعية تيبو، أن أولى اللقاءات بين فرق LG والشباب في Tibu ستعقد في 20 أبريل 2024، حيث سيمثل هذا اللقاء الافتتاحي بداية تعاون مثمر بين الجهتين. وقال: “سيتم ذلك خلال نصف يوم من الأنشطة التفاعلية المقررة في مدرسة الفرصة الثانية بالمدينة العتيقة بالدار البيضاء، حيث سيشمل البرنامج الذي سيشارك فيه موظفو LG Electronics Maroc والأطفال المستفيدين من برامج Tibu Africa، جلسات رياضية وورش عمل تكنولوجية، بهدف تحفيز التنمية الشخصية وتشجيع تبادل الخبرات بين المشاركين”.
جدير بالذكر أن Tibu Africa ، هي منظمة مغربية غير حكومية تستخدم قوة الرياضة لتصميم حلول اجتماعية ومبتكرة في مجال التعليم والتمكين والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب من خلال الرياضة، تأسست في عام 2011، وهي معترف بها كمحرك وطني للتنمية من خلال الرياضة في المغرب. حتى الآن، تمتلك المنظمة خبرة في تأثير حياة أكثر من 250،000 مستفيد في المغرب وخمس دول إفريقية، مع التركيز على التعليم وتمكين الشباب والاندماج الاجتماعي من خلال الرياضة.