المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
عقدت اللجنة الوطنية للنقل الجوي، إحدى هيئات حكامة خارطة طريق السياحة، اجتماعها الثاني يوم 3 أبريل 2024، تحت الرئاسة المشتركة لفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك.
ركز هذا الاجتماع بالأساس على تحسين الالتقائية بين الاحتياجات الناشئة عن الطلب السياحي ومشاريع تطوير منصات مطارات المملكة.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن المكتب الوطني للمطارات قدم، في هذا الإطار، توقعات حركة النقل الجوي للفترة ما بين 2024-2030، بالإضافة إلى الخطوط العريضة لمشاريع تطوير البنية التحتية للمطارات بكل من الدار البيضاء ومراكش والرباط وأكادير وطنجة وفاس وتطوان. بالإضافة إلى ذلك، كشفت دراسة للطلب السياحي المتوقع لهذه الفترة عن ارتفاع برقمين، والذي سيؤثر بشكل كبير على حركة النقل الجوي والطاقة الاستيعابية للمطارات، خاصة في المدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2030. واستغل أعضاء اللجنة هذه الفرصة لمناقشة التدابير التي قد تحسن من جودة الخدمات المقدمة للمسافرين بالإضافة إلى مشاريع تطوير البنية التحتية.
وذكر البلاغ أن المكتب المغربي للسياحة قدم، من جهته، التقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق التي تهدف إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية للنقل الجوي وضمان الربط المباشر بين الأسواق المصدرة للسياح والوجهات السياحية المغربية. وفي هذا الصدد، تم إبراز هدفين: جعل الوجهات السياحية المغربية أكثر تنافسية في الأسواق الدولية و الترويج للوجهات بالاستناد على تموقع شركات الطيران في أسواقها الأساسية.
وأشار البلاغ إلى أن هذا الاجتماع قد كان، أيضًا، فرصة للتذكير بجهود والتزامات المكتب الوطني للمطارات والمكتب الوطني المغربي للسياحة لدعم حركة النقل الجوي دولياً ومحلياً في إطار خارطة الطريق للسياحة.
جدير بالذكر أنه شارك في هذا الاجتماع حبيبة لقلالش، المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، حميد بن طاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة ولحسن زلماط، نائب رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة.
