المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس (LG) عن حصولها على جائزة شريك ENERGY STAR® لعام 2024 من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية ووزارة الطاقة الأمريكية، وذلك اعترافًا بالتزامها بمكافحة التغير المناخي وحماية البيئة من خلال ريادتها في المنتجات والعروض الترويجية المعتمدة من ENERGY STAR.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، كشفت إل جي أن هذه هي المرة الحادية عشرة منذ عام 2012 التي تحصل فيها على لقب شريك العام.
وبهذا الخصوص، صرح كريس جونغ، الرئيس والرئيس المدير العام لـ إل جي إلكترونيكس أمريكا الشمالية: “تدعم ENERGY STAR مهمة العلامة التجارية إل جي “الابتكار من أجل حياة أفضل”، والتي تعني خلق حياة أفضل للناس ومستقبل أفضل لكوكبنا من خلال حلول المعيشة الذكية”، مضيفا أن “سنة 2023 شكلت نقطة تحول في استراتيجية إل جي للمساعدة في تعزيز كهربة جميع أنحاء أمريكا من خلال المنتجات المعتمدة من ENERGY STAR – أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء المجهزة بمضخات الحرارة وسخانات المياه ومجففات الموقد الحثي على أسطح الطهي وشواحن السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى تخزين وتدبير الطاقة – كلها تساعد على تحقيق أهداف أوسع نطاقًا لإزالة الكربون.
وذكر البلاغ أن وكالة حماية البيئة بشركة LG اعترفت لمشاركتها القوية في العديد من الحملات والعروض الترويجية لـ ENERGY STAR، مما ساعد على تحسيس عشرات الملايين من المستهلكين الأمريكيين حول أسلوب حياة أكثر احتراما للبيئة مع LG وENERGY STAR، مما أدى إلى تحقيق رقم قياسي بلغ 8.3 مليار انطباع للمستهلك. تُكرّم جائزة شريك العام 2024 عددًا من الإنجازات الرئيسية التي حققتها LG ENERGY STAR العام الماضي.
وأكدت LG أنها كانت أول من اعتمد مواقد الطهي المسطحة ونطاقات الحث الحراري وفقًا لمواصفات الطهي ENERGY STAR الجديدة، والتي تم الانتهاء منها في أكتوبر 2023. وكانت أيضًا شريك ENERGY STAR لاعتماد غسالات الأطباق وفقًا لمواصفات ENERGY STAR الإصدار 7، وقد حصلت جميع الطرازات الجديدة على تصنيف ” ENERGY STAR الأكثر نجاعة طاقيا لسنة 2023″.
جدير بالذكر أن برنامج ENERGY STAR يكرم، في كل عام، مجموعة مختارة من الشركات والمنظمات التي قدمت مساهمات استثنائية في النجاعة الطاقية والانتقال إلى اقتصاد الطاقة النظيفة. يقود الفائزون بجائزة ENERGY STAR صناعاتهم في إنتاج وبيع واعتماد المنتجات والمنازل والمباني والخدمات والاستراتيجيات الموفرة للطاقة. وقد أدت هذه الجهود إلى توفير أكثر من 5 تريليونات كيلووات/ساعة من الكهرباء على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
