تستعد مدينة الدار البيضاء، في الفترة من 23 إلى 25 أبريل الجاري، لاحتضان فعاليات النسخة الثامنة من “موروكو فاشن ستايل أند تكس”، التي تنظمها مجموعة “بيراميدز”، و”أتيليي فيتا”، بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات في جهة الدار البيضاء سطات، وجمعية المقاولات المتوسطة والصغرى لصناعة النسيج والألبسة.
وفي ندوة صحافية تم تنظيمها مساء أمس الخميس 18 أبريل الجاري بالدار البيضاء، كشف المنظمون أن هذه التظاهرة، التي سيحتضنها المعرض الدولي للدار البيضاء، ستتضمن عددًا كبيرًا من الأنشطة الهامة، بما في ذلك المعارض والمؤتمرات وورش العمل وغيرها، وذلك بدعم من كوليج لاسال، والجمعية الوطنية لمستوردي الأقمشة، وجمعية تجار النسيج بدرب عمر.
كما أن هذه النسخة من شأنها أن توفر، أيضا، وكما جرت العادة، منصةً فريدةً للمنتجين المغاربة في قطاع الموضة، لتقديم أحدث الصيحات في الموديلات، وفي إبداع أشكال التصاميم، بمشاركة تمزج بين المصممين الناشئين منهم والمعروفين بشهرتهم الذائعة الصيت عبر العالم، إضافة إلى الاحتفال بالتنوع والإبداع الذي يُميز صناعة الأزياء المغربية ويجعلها رائدة في الساحات الدولية.
وذكر المنظمون أن الهدف الرئيسي للدورة الثامنة لـ”موروكو فاشن ستايل أند تكس”، الذي سيعرف مشاركة أكثر من 260 عارضًا في قطاع النسيج والجلد والإكسسوارات، والأزياء والموضة، فضلا عن الآلات التكنولوجية، وخدمات النسيج، من عشر دول، إضافة إلى المغرب، وهي مصر، إيطاليا، ألمانيا، تركيا، الهند، وباكستان والصين وغانا وأوزبكستان، (الهدف) هو سد الخصاص الحاصل في المنتوج المحلي، بالأنظمة الصناعية لقطاع النسيج في المغرب، من خلال إتاحة وتوفير حلول مصادر تتكيف مع مصنعي المنسوجات الصناعية والعلامات التجارية المغربية وتجار الجملة الذين يبحثون عن مواد ومكونات وتقنيات مبتكرة وتنافسية، وفي مجال الخدمات، فضلا عن تمكين المهنيين، داخل النظم الاقتصادية للنسيج المغربي، من تحديد مواقعهم وفهم تطورات السوق والفرص المتعددة المتاحة إليهم.
وأكد المشرفون على هذه الدورة أنه سيتم بالمناسبة تنظيم منتدى الأعمال B2B، بين فاعلي قطاع النسيج المغاربة وعملاء أجانب بغرض تسريع إبرام الاتفاقيات التجارية.
وبالإضافة إلى عرض منتجات الصناعية، ستتاح للحاضرين، فرصة الحضور لندوات يقودها خبراء مهنيون، سيناقشون الاتجاهات والتحديات والفرص المتاحة في عالم الموضة والنسيج.
وأكد معرض”موروكو فاشن ستايل أند تكس”، أيضًا، التزامه بتعزيز أنظمة الاستدامة والأخلاقيات المهنية في صناعة الأزياء، مع تسليط الضوء على المبادرات والممارسات المسؤولة التي تشكل مستقبل الموضة في المغرب.