كشف إلياس عزّاوي، المدير العام لشركة إبسون – إفريقيا الفرانكفونية و دوم كوم، أن الأبحاث الأخيرة التي أجرتها إبسون في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أظهرت التحديات الشائعة التي يواجهها قطاعا التعليم والرعاية الصحية بسبب التكنولوجيا غير الفعّالة وغير المستدامة في الطباعة.
وأكد عزاوي، في ندوة نظمتها إبسون، يوم الخميس 29 ماي 2024 على هامش مشاركتها بمعرض جيتكس أفريقيا المغرب 2024 الذي احتضنته مدينة مراكش في الفترة من 29 إلى 31 ماي 2024، على التزام إبسون بتوفير حلول طباعة مبتكرة وفعّالة ومستدامة بشكل متزايد لمواجهة هذه التحديات.
وأفاد المدير العام لشركة إبسون – إفريقيا الفرانكفونية ودوم كوم، في معرض تقديمه لآخر تكنولوجيا الشركة، أن الطلاب يحتاجون إلى المواد المطبوعة لتعلمهم، ويجب أن تكون هذه الطباعة فعالة وصديقة للبيئة. وقال: “هذا يمكنهم من الوصول إلى موارد تعليمية ذات جودة عالية بينما يتبنون ممارسات مسؤولة. وبالمثل، بالنسبة لموظفي الرعاية الصحية، يوفر وجود حلول طباعة فعّالة ومستدامة الوقت الثمين، مما يترجم إلى زيادة كفاءة تقديم الرعاية. هذا التوازن بين الكفاءة التشغيلية والاستدامة البيئية في الطباعة هو ما تقدمه إبسون لهذين القطاعين الحيويين لدعم تعلم الطلاب والرعاية الصحية ذات الجودة”.
واضاف ذات المتحدث: “أن معظم الطلاب (91٪) في قطاع التعليم، في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (تركيا، السعودية، الإمارات، جنوب أفريقيا، المغرب، تونس، مصر وكينيا) يعترفون بأن المواد التعليمية المطبوعة تساعدهم على فهم واستيعاب المعلومات بشكل أفضل. وعلى الرغم من ذلك، يشعرون في كثير من الأحيان بالتناقض لأنهم يخشون أن تفهم الطباعة الزائدة على أنها تضر بالبيئة. ومع ذلك، أظهرت الدراسة أيضًا أن 89٪ من الطلاب الذين تم استطلاع آرائهم يعترفون بأن تعلمهم سيتحسن إذا كانت تتوفر في مؤسستهم التعليمية حلول طباعة أكثر استدامة، مثل طابعات الحبر اللاحراري، التي تستهلك أقل كمية من الطاقة وتولد أقل نفايات من الطابعات الليزرية.
وفي قطاع الرعاية الصحية، أشار عزاوي إلى أن العمال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يفقدون 5850 ساعة كل عام، ما يعادل 731 يوم عمل، بسبب بطء أو عدم الأداء للطابعات. وقال: “يؤدي هذا الفقدان في الوقت إلى تأثير سلبي على رعاية المرضى، مما يؤدي إلى تأخير تحديث سجلات المرضى وحجز المواعيد وتبادل المعلومات. يطالب موظفو الرعاية الصحية باتخاذ إجراءات لتحسين تكنولوجيا الطباعة وتقليل التسبب في الانقطاعات. 92٪ من موظفي الرعاية الصحية يعتقدون أن قسم تكنولوجيا المعلومات يجب أن يوفر طابعات أسرع وصيانة أقل لتقليل الصعوبات الناجمة عن انقطاع الطباعة”.
وأكد المدير العام لشركة إبسون – إفريقيا الفرانكفونية ودوم كوم، أن الجانب البيئي يشكل اهتماما أساسياً، حيث يوافق 83٪ من المستجيبين على أن الأثر البيئي للطابعات غير المستدامة يشكل قلقًا رئيسيًا بالنسبة لهم شخصيًا. وقال: “في كلا القطاعين، يُقدم استخدام تقنية الطباعة بالحبر اللاحراري من إبسون كحل مستدام. فطابعات الحبر اللاحراري تستهلك أقل كمية من الطاقة مقارنة بالطابعات الليزرية التقليدية، وتتطلب أجزاء متحركة أقل ومواد استهلاكية أقل”.
وأضاف: “من خلال التحول إلى هذه التقنية، يمكن للمؤسسات التعليمية وخدمات الرعاية الصحية أن تحسن ليس فقط كفاءتها التشغيلية، ولكن أيضاً تساهم في تقليل أثرها البيئي. كما أنها ستلبي احتياجات تعلم الطلاب وتحسن نتائج المرضى، مع تقليل التكاليف وزيادة رضا المستخدم.”