التأم صباح اليوم الجمعة 07 يونيو 2024 بمدينة الدار البيضاء، ثلة من الخبراء الدوليين والمحترفين من قطاعات السياحة والنقل، بالإضافة إلى ممثلين من القطاعين العام والخاص، في لقاء حول تطوير النقل السياحي بما يتماشى مع رؤية 2030، وذلك تحت عنوان “يوم صناعة النقل السياحي”.
وشكل هذا الحدث، الذي نظمته المنظمة المغربية للنقل السياحي (OMTT)، خطوة هامة في التحضيرات لكأس العالم لكرة القدم 2030، كما أنه سلط الضوء على التقدم التكنولوجي والممارسات المستدامة.
هذا، واستكشف المشاركون، في هذا الحدث، تأثيرات كأس العالم 2030 على النقل السياحي، وناقشوا الابتكارات التكنولوجية، كما وضعوا استراتيجيات للتطوير والشراكات بين القطاعين العام والخاص لضمان حركة سياحية فعالة ومستدامة.
للإشارة، فقد شمل برنامج اليوم العلمي عدة جلسات مفصلة:
-الجلسة الأولى : التنمية المستدامة في النقل السياحي، حيث ناقش المتحدثون أفضل الممارسات في مجال الاستدامة، بما في ذلك التأثيرات البيئية والمبادرات البيئية الحالية.
-الجلسة الثانية : الابتكارات التكنولوجية، حيث استكشفت التقنيات الناشئة في قطاع النقل السياحي، مع عروض تقديمية حول استخدام الأنظمة الذكية للنقل، التطبيقات المحمولة للسياح، والبنى التحتية الحديثة.
-الجلسة الثالثة : استراتيجيات الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وخلال هذه الجلسة دارت المناقشات حول خلق التآزر بين القطاعين لتحسين خدمات النقل السياحي، مع أمثلة على التعاونات الناجحة والنماذج الواعدة.
– المائدة المستديرة : التحضيرات لكأس العالم 2030، والتي ناقش خلالها المشاركون التحديات اللوجستية والفرص التي يمثلها هذا الحدث الكبير، مع التركيز على تحسين استقبال الزوار وتحسين البنية التحتية للنقل.
جدير بالذكر، فقد أبرزت المشاركة والتبادل أهمية هذا الحدث في إعداد المغرب لاستقبال الزوار في عام 2030. حيث ستساهم الأفكار والشراكات الناتجة عن هذا اليوم في تعزيز قطاع النقل السياحي، بما يتماشى مع مبادئ الاستدامة والابتكار.
وفي الختام، شكل “يوم صناعة النقل السياحي” خطوة رئيسية في تحضيرات المغرب لكأس العالم لكرة القدم 2030، مسلطاً الضوء على قدرة المملكة على تقديم ضيافة عالية الجودة وتلبية التوقعات العالمية.