أخبار عاجلة

بحث ميداني يكشف أهمية علامة المشغل في استقطاب المواهب وتلبية توقعات المرشحين

كشفت وكالة “We Are Together” WATMaroc، المتخصصة في التواصل المؤسسي والموارد البشرية، عن نتائج بحث ميداني حصري أجري لدى عينة مكونة من 1418 شخصًا نشطًا، مسلطين الضوء على أهمية علامة المشغل في تلبية توقعات المرشحين.

وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، أفادت الوكالة المذكورة أنه بعد استعراض نتائج هذا البحث، بدا من الضروري توضيح بعض الأمور والتأكيد على أهميتها:

قوانين استقطاب المرشحين

سواء كان ذلك بالنسبة للشباب النشيطين أو المهنيين ذوي الخبرة، ليس من السهل العثور على الشركة المثالية. السبب بسيط: بالنسبة لـ 80٪ من المستجوبين، تعتبر سمعة وصورة الشركة أمرًا أساسيًا. وانطلاقا من هذا المعطى، ف42% من الباحثين عن العمل يفضلون الشركات المتعددة الجنسيات التي تستثمر بشكل أكبر في تطوير علامتها كمشغل وصورتها، مقابل 21٪ للشركات المغربية الكبيرة، رغم وجود مزايا غالبًا ما تكون مماثلة ولكن أقل شهرة.

المرشحون والموظفون في سعي دائم للإغراء

ترى فئة من المرشحين الباحثين عن الشفافية والمعلومات، على أن الشركة مطالبة باستغلال كافة الامتيازات المتوفرة لديها لإغراء المواهب الشابة وتوظيفها، وذلك باعتماد علامة متجانسة يسهل التعرف عليها، سواء تعلق الأمر بمحتوى الخطاب أو صورة العلامة المستعملة في العملية التواصلية والترويجية.

الأرقام تتحدث عن نفسها:

– 77٪ من المرشحين يهتمون بالشركات التي تهتم بحضورها على الإنترنت، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مواقعها الإلكترونية (63٪)، إلى جانب الشركات التي تستعمل رسالة إخبارية للتواصل (43%) بمحتوى ونبرة مبتكرة، مع إعطاء الأولوية لصيغة الفيديو في 78% من الحالات.
– 58%من المستجوَبين يعطون أهمية كبيرة للشركات المتوفرة على ثقافة مؤسساتية قوية (القيم، المهام، والرؤية).
– 52% يركزون على المشاريع و المناصب المقترحة.
-50% يميلون إلى الشركات التي تُعلِن عن مزاياها الاجتماعية (التأمين، الإجازات المدفوعة الأجر، مرونة مواقيت وساعات العمل).
– 50% يرغبون في معرفة المزيد عن الفرص التي تتيح لهم إمكانية صقل مواهبهم وتطوير مسارهم المهني (التطور، الترقيات، التكوين المستمر والتطوير الذاتي).
– 46% يهتمون بالتوازن بين الحياة المهنية والشخصية، ولكن 12% فقط يعتبرون العمل عن بُعد وساعات العمل المرنة من العوامل الحاسمة.
– 28% يقدّرون الشركات التي تُعبّر عن التزاماتها المجتمعية، مثل المسؤولية الاجتماعية للشركات وسياسات التنوع والإدماج.
وأورد البلاغ أن علامة المشغل هي جوهر القضايا المتعلقة بالصورة، داخليًا من حيث إدارة الموارد البشرية، وخارجيًا من حيث التوظيف، حيث إنها تعكس ما يدركه أو يعرفه أو يعتقد أنه يعرفه المرشحون والموظفون عن الشركة. على الرغم من تجاهلها لفترة طويلة، إلا أنها أصبحت اليوم ميزة أساسية للشركات، وأحيانًا حاسمة لنجاحها التجاري.
وأشار البلاغ إلى أنه لكي تكون فعالة، يجب تعريف علامة المشغل وتطويرها بالتعاون مع الموارد البشرية، المديرين، اللجنة التنفيذية، الموظفين وحتى الموظفين المستقبليين. يجب أن تعكس واقعًا يعيشه الجميع ويرغبون فيه. في الواقع، وخلال ورش العمل التي يتم تنظيمها نيابة عن زبنائنا، رصدنا الافتقار إلى الشفافية في التواصل 8 مرات من أصل 10.
بمجرد تحديد علامة المشغل، تكون الخطوة التالية هي الترويج لها وجعلها معروفة للجمهور المستهدف، باستخدام الكلمات والقنوات المناسبة. سواء كانت مؤتمرات الشركة، حملات محددة، دعم الموظفين أو التواصل الداخلي، فإن فعالية الاستراتيجية تعتمد على صدقها وقدرتها على إعطاء معنى. هذا بالضبط ما يبحث عنه الموظفون الحاليون والمستقبليون.

شاهد أيضاً

صندوق الإيداع والتدبير وصندوق الودائع والأمانات الفرنسي يؤكدان التزامهما بالتنمية الترابية والتنمية المستدامة

وقع كل خاليد سفير، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، وإريك لومبارد، المدير العام لصندوق الودائع …