كشف عمر جيد، رئيس المجلس الإقليمي للسياحية بإفران الستار عن أهم الاستثمارات الجارية أو المرتقبة في القطاع السياحي الخاص، والتي تشير إلى إنجاز 09 وحدات للإيواء السياحي سنة 2023، بطاقة سريرية إضافية بلغت 788 سرير كلفت غلافا ماليا بلغ 233،67 مليون درهم.
وأشار جيد، في ندوة صحافية نظمها المجلس الإقليمي للسياحة بإفران على هامش المهرجان الدولي لإفران في دورته السادسة أول أمس الجمعة 23 غشت الجاري، والتي شكلت مناسبة لإبراز الفرص التي يتيحها اختيار هذه المدينة كموقع “عالمي” في إطار التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بالمغرب، (أشار) إلى أن هناك ايضا 26 مشروعا في طور الإنجاز يشمل مؤسسات للإيواء السياحي بطاقة سريرية إضافية تبلغ 1118 سريرا وتتطلب غلافا ماليا يبلغ 247،934 مليون درهم، إلى جانب 13 مشروعا آخر في طور الدراسة بطاقة سريرية إضافية تبلغ 290 سريرا، ويتطلب إنجازها غلافا ماليا يبلغ 72،916 مليون درهم.
وفي ذات السياق، سلط رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بإفران الضوء على البرامج الاستثمارية المهيكلة، حيث يتعلق الأمر بالمشاريع الكبرى في ميداني الإيواء والترفيه السياحي التي تكتسي أهمية كبرى لإحراز التقدم على مستوى الأهداف المحددة، سواء من الناحية الكمية أو النوعية، التي تتضمن الرفع من طاقة الإيواء وإثراء عرض الترفيه السياحي، وتحسين تنافسية الشركات السياحية، في أفق مأسسة إقليم إفران كوجهة سياحية قائمة الذات، كمساهمة من الإقليم في تنفيذ خارطة طريق السياحة 2023¬-2026، حيث يتوفر على أهم مشروع على مستوى جهة فاس-مكناس، والمتمثل في “برنامج تهيئة وتثمين السياحة البيئية بالمنتزه الوطني لإفران”، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي يصل إلى 734 مليون درهم.
كما أشار المتحدث ذاته إلى مبادرات أخرى مشابهة كإحداث متنزه للألعاب والملاهي وبناء محطة للترفيه، والتهيئة المشهدية الطبيعية لوادي إفران، وكذا تهيئة الموقع السياحي الطبيعي “أجعبو”، وتثمين وترميم بحيرة ضاية عوا، وتنمية سياحة الفروسية وركوب الخيل، فضلا عن تطوير معدات وأدوات التشوير بالمواقع السياحية، في أفق إغناء سياحة المدارات السياحية وغيرها.