أخبار عاجلة

تكريم المخرج محمد بوحاري في الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان سيدي قاسم للفيلم القصير

أعلنت الجهة المنظمة لمهرجان سيدي قاسم للفيلم القصير في دورته الرابعة والعشرين، التي ستُقام من 31 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2024، أنه سيتم الاحتفاء بأعمال المخرج المغربي محمد بوحاري في مجال الفيلم القصير، والذي يُعد أحد أبرز الأسماء في السينما المغربية القصيرة، حيث تتناول أفلامه قضايا اجتماعية وإنسانية بعمق وإبداع راقٍ، مما أكسبه تقديرًا واسعًا على الصعيدين الوطني والدولي. وقد حازت أفلامه على العديد من الجوائز الوطنية والدولية.

وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، كشف المنظمون  عن لائحة الأفلام القصيرة التي ستُعرض وتُناقش في مهرجان سيدي قاسم، ويتعلق الأمر ب:

– “مغادرة مقر العمل”: فيلم قصير يحكي قصة “ألان”، حارس أمن أسود يعمل أمام متجر للمجوهرات، يجد نفسه في مواجهة مع تمثال أفريقي بالحجم الطبيعي وضع أمام معرض فني. الفيلم يستكشف صراع الهوية والانتماء الثقافي.
– “جينز”: يروي قصة “سلمى”، التي تعمل كعاملة منزلية وتجد نفسها في ورطة بعد إتلاف سروال جينز لصاحب العمل. يعالج الفيلم قضايا الفقر والضغوط الاجتماعية.


– “الحكاية”: يتناول العلاقة بين طفل ووالده الصياد، حيث يكشف التباين بين ما يرويه الأب من مغامرات بطولية وما يكتشفه الطفل عن الواقع.


جدير بالذكر ان محمد بوحاري، من مواليد إقليم بني ملال، أظهر شغفًا مبكرًا بالسينما من خلال انخراطه في الأندية السينمائية وحضوره للعديد من أنشطة الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب. ساهمت هذه التجارب في تشكيل وعيه السينمائي خلال فترة شبابه. بعد إنهاء دراسته الجامعية في مراكش، عمل كصحفي لمدة ثلاث سنوات في النيجر، حيث غطى أحداثًا دولية ومحلية، كما عمل كمساعد مخرج للمخرج الشهير جينغاري مايغا.
في عام 2005، انتقل بوحاري إلى بروكسل، حيث التحق بمعهد INSAS لدراسة الإخراج والسيناريو. من خلال دراسته في هذا المعهد، الذي يُعد أحد أهم المعاهد السينمائية في أوروبا، طور بوحاري مهاراته الفنية والتقنية، وهو ما انعكس بوضوح في أعماله السينمائية لاحقًا.
على مدار مسيرته، أخرج بوحاري العديد من الأفلام الوثائقية والقصيرة التي حازت على إشادة نقدية وجماهيرية. من بين أعماله البارزة: “إدوارد ذو الأيدي الذهبية” (2005)، “درس في التاريخ” (2006)، “ليلى سعيد” (2007)، بالإضافة إلى أفلام قصيرة مثل “العذراء المتزوجة” (2008)، “ساحة موسكو” (2009)، و”الاستقالة من المنصب” (2010).

شاهد أيضاً

جمعية قرى الأطفال SOS المغرب تحتفي بذكرى أربعين عامًا من العطاء بأمسية خيرية فنية بالدار البيضاء

تحت شعار “الفن والتضامن”، تنظم جمعية قرى الأطفال SOS المغرب بالتعاون مع جمعية نغم أمسية …