المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
في خطوة تاريخية ومميزة، تم اليوم 22 نونبر 2024، بالأمانة العامة للمعهد الدولي للأمبودسمان في فيينا، الإعلان عن نتائج التصويت لاختيار البلد الذي سيتولى استضافة اجتماعات مجلس إدارة المعهد الدولي للأمبودسمان، المزمع عقدها في الفترة من 11 إلى 16 مايو 2025.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، كشفت مؤسسة وسيط المملكة المغربية أن نتائج التصويت قد أسفرت عن اختيار المغرب لاحتضان هذا الحدث الدولي الهام، بعد الترشح الذي تقدمت به مؤسسة وسيط المملكة، إلى جانب أمبودسمان كوراساو. حصلت المملكة المغربية على 14 صوتًا من أصل 21، بينما حصلت كوراساو على 7 أصوات.
اختيار مستحق يعكس مكانة المملكة
وذكر البلاغ أن هذا الاختيار يعكس، بالدرجة الأولى، الاحترام الكبير والمكانة الحقوقية التي تتمتع بها المملكة المغربية على الصعيد الدولي، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. كما يعكس قدرة المملكة على تنظيم أهم اللقاءات الدولية في مختلف المجالات. ومن جهة أخرى، يبرز هذا الاختيار أيضًا الدور المتميز الذي تلعبه مؤسسة وسيط المملكة على الساحة الدولية، والتقدير الذي تحظى به بين نظيراتها عبر العالم.
المعهد الدولي للأمبودسمان: تعزيز دور مؤسسات الوساطة
وأشار البلاغ إلى أن المعهد الدولي للأمبودسمان (IOI) الذي تأسس سنة 1978، يعد الهيئة الدولية الوحيدة التي تضم أكثر من 200 مؤسسة لأمناء المظالم من جميع أنحاء العالم، ويغطي ست مناطق جغرافية هي: إفريقيا، آسيا، أستراليا والمحيط الهادئ، أوروبا، منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية. يهدف المعهد إلى تعزيز دور مؤسسات الوساطة والأمبودسمان، وتشجيع تبادل المعلومات بين أعضائه، ودعم المؤسسات التي قد تواجه بعض التحديات، مما يعزز من قدراتها على القيام بدورها في حماية حقوق الأفراد.
دور مؤسسة وسيط المملكة على الصعيد الدولي
جدير بالذكر أن محمد بنعليلو، وسيط المملكة، يشغل منذ 12 مايو 2024، منصب النائب الأول لرئيس المعهد الدولي للأمبودسمان، إلى جانب كل من أمبودسمان المكسيك الذي يشغل منصب الرئيس، وأمبودسمان نيوزيلندا الذي يشغل منصب النائب الثاني للرئيس، ووسيطة النمسا التي تشغل منصب الأمين العام، وأمبودسمان زامبيا الذي يشغل منصب أمين المال.
تُعد هذه المناصب الرفيعة التي يشغلها المغرب ضمن المعهد الدولي دليلاً على الثقة الكبيرة التي تحظى بها المملكة في مجال حقوق الإنسان والحكامة الجيدة على الصعيد الدولي.
