أخبار عاجلة

معرض “Héritages croisés”: رحلة بين الذاكرة والإبداع في الفن المغربي الحديث والمعاصر

تستعد “So Art Gallery” لافتتاح معرضها الفني الجديد “إرث متقاطع”،  يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2024، حيث يجمع بين أروقة الإبداع المغربي الحديث والمعاصر، من خلال مجموعة فنية استثنائية تضم أعمالاً لرواد الفن المغربي مثل مهدي قطبي، محمد المليحي، عبد الكبير رابي، سعد حسني، فؤاد بلامين وغيرهم من الأسماء البارزة.

وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، كشفت “So Art Gallery” ان “إرث متقاطع” يسلط الضوء على الطريقة التي تدمج بها الأجيال المتعاقبة من الفنانين المغاربة، من رواد الحداثة إلى الشخصيات المعاصرة، بين التراث العريق واللغات الفنية الجديدة. مستوحين من تأثيرات متنوعة، يعيد هؤلاء الفنانون صياغة الأشكال والزخارف الخطية، ويستخدمون المواد التقليدية بتقنيات عصرية، منفتحين في الوقت ذاته على تيارات فنية حديثة مثل التجريد الهندسي والتجريد الغنائي.

وذكر البلاغ ان من أبرز محاور المعرض، الاحتفاء بـ”الإيماءة الخطية” التي تُعد جزءًا أساسيًا من تاريخ الفن المغربي. ويشير أوليفييه راتشيه إلى أن هذه الإيماءة تشكل “رابطًا قويًا بين التقاليد الروحية والابتكار الفني”. ومن خلال إعادة تفسير الكتابة في أعمال ملونة آسرة، تتحول الخطوط إلى لغة فنية عالمية، حيث تصبح كل لوحة بمثابة مساحة إبداعية يتشابك فيها التراث مع التجريد.

وأشار البلاغ إلى أن المعرض يقدم، أيضا، تنوعات فنية غنية في التجريد، بدءًا من الخطوط الهندسية الدقيقة وصولاً إلى الأشكال العضوية الحرة. تعكس هذه الأعمال رحلة فنية تستمد قوتها من الذاكرة الجماعية وتأثيرات العولمة، مما يعكس حوارًا مستمرًا بين التقليد والحداثة، ويجسد هوية ثقافية مغربية في حالة تطور دائم.

وأضاف البلاغ ان معرض “إرث متقاطع” يطرح، من خلال هذه المجموعة المختارة، تساؤلات حول مفهوم الإرث، ليس كعبء، بل كمساحة للإبداع والتواصل. هذه الرؤية التي تفضل الاستمرارية على القطيعة، تجسد نظرة فنية فريدة تتجذر بعمق في التراث المغربي الغني، مع انفتاحها الكبير على العالم.

شاهد أيضاً

في دورته الأولى.. مؤتمر دولي بالرباط يناقش الصناعات الثقافية والإبداعية في إفريقيا والعالم العربي

في إطار تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجالات الهندسة الثقافية وتنمية التراث، تنظم مدرسة علوم …