“تيك توك” تنظم أول قمة حول الصحة النفسية في المغرب لتعزيز الرفاه الرقمي للشباب

مائدتان مستديرتان لمناقشة التحديات الرقمية

شهد هذا الحدث، الذي احضتنه احد فنادق العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء صباح أمس الخميس 12 دجنبر الجاري، تنظيم مائدتين مستديرتين ناقشتا الجوانب الأساسية للصحة النفسية، حيث تناولت الجلسة الأولى، التي حملت عنوان “الصحة النفسية في العصر الرقمي”، الأثر النفسي لشبكات التواصل الاجتماعي على الشباب.

وفي كلمته بالمناسبة، سلط البروفيسور جلال توفيق الضوء على أهمية خلق فضاءات رقمية آمنة، فيما قدمت الدكتورة إيمان قنديلي تحليلاً حول الضغوط الناتجة عن المقارنات الاجتماعية واقترحت استراتيجيات للتقليل من الوصم. كما أكدت ملاك جعفر، المسؤولة بمنصة “تيك توك”، على الدور الحيوي لإجراءات السلامة المبتكرة التي تعتمدها المنصة.

وفي هذا السياق، صرحت جعفر: “هدفنا هو خلق منصة أكثر أماناً وشمولاً، ودعم الشباب بالأدوات الضرورية للتفاعل بمسؤولية في مجتمعنا الديناميكي.”

فيما ركزت الجلسة الثانية، التي حملت عنوان “استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لأثر إيجابي” على دور المنصات الرقمية في تعزيز الصحة النفسية ومكافحة الوصم.

كما شارك عادل الطويل تجربته كصانع محتوى موجه للتحسيس بالصحة النفسية، بينما قدم أيوب بنعبو استراتيجيات لتنمية الوعي. من جهتها، سلطت مريم بحري الضوء على دور الآباء في توجيه الشباب نحو تجارب رقمية آمنة.

منصة “تيك توك” ودعم الصحة النفسية

أكدت القمة على دور التعاون بين الخبراء وصناع المحتوى والمنصات الرقمية في خلق فضاء رقمي أكثر أماناً. وقد كانت منصة “تيك توك” سباقة في إدماج ميزات تدعم الصحة النفسية مثل حدود زمنية للشاشة وإجراءات للوقاية من التحرش الإلكتروني.

واختتم الحدث بتعزيز التزام “تيك توك” بإعطاء الأولوية للصحة النفسية للشباب في المغرب وخارجه، مع التأكيد على استمرار المنصة في تقديم حلول مبتكرة تعيد تعريف دور شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز رفاهية المستخدمين.