تم، بعد زوال أمس الثلاثاء 24 دجنبر الجاري، كشف الستار عن لائحة الفائزين بجوائز الدورة الأولى للجائزة الوطنية للصحافة حول السيدا وحقوق الإنسان، في حفل أقيم بمدينة الدار البيضاء. وقد نظمت هذه الجائزة لأول مرة من قبل جمعية محاربة السيدا بالتعاون مع شركائها من جمعيات ومؤسسات.
وعادت الجائزة الأولى في صنف الصحافة المكتوبة (الورقية والإلكترونية) لعزيزة الغرفاوي، بينما حصلت حنان كرمي على الجائزة الثانية في نفس الصنف.
فيما تم تتويج العمل المشترك لكل من إيمان بلامين وأناس لغنادي بالجائزة الأولى في صنف الصحافة الاستقصائية والوثائقية. أما في صنف الصحافة السمعية البصرية، فقد فازت خديجة ألباب بالمرتبة الأولى، وحصلت سعيدة الحكيمي على المرتبة الثانية.
وفي كلمته بالمناسبة، أعرب الدكتور مهدي القرقوري، رئيس جمعية محاربة السيدا، عن شكره وامتنانه للصحافيين والصحافيات على دعمهم المستمر لمساندة حقوق المتعايشات والمتعايشين مع السيدا والمساهمة في تصحيح المعلومات الخاطئة المتداولة.
وأضاف القرقوري، في تصريح إعلامي، أن دور الصحافة في معالجة قضية السيدا يعد بالغ الأهمية، ليس فقط باعتبارها مرضًا، بل لأنها قضية اجتماعية تتداخل فيها جوانب متعددة. كما أشار إلى أن الصحافة تلعب دورًا كبيرًا في تصحيح المعلومات المغلوطة المنتشرة في المجتمع حول المرض، مؤكدًا على أهمية هذا الدور في نشر الوعي والتثقيف.