أطلقت شركة وفا سلف، الرائدة في مجال التمويل بالمغرب، حملتها الإشهارية الجديدة تحت إشراف إدارتها العامة، مؤكدةً على مهمتها الأساسية: وضع الزبون في صميم أولوياتها. بفضل دورها كفاعل اقتصادي مسؤول، تواصل الشركة دعم المجتمع المغربي عبر تقديم خدمات مالية مبتكرة تلبي احتياجاته.
نموذج اقتصادي مبتكر لخدمة الزبائن
وفي ندوة صحافية نظمتها وفا سلف صباح يوم الثلاثاء 24 دجنبر 2024 بالدار البيضاء، كشف مسؤولو الشركة أن الأخيرة ساعدت، على مدار ما يقارب أربعة عقود، أكثر من مليوني أسرة مغربية على تحقيق مشاريعها الشخصية، مثل اقتناء التجهيزات المنزلية، شراء وسائل التنقل، تمويل الدراسة، أو تحقيق أحلام الترفيه، معتمدة في ذلك على نموذج اقتصادي ثنائي الأبعاد يجمع بين النشاط التجاري الخاص وإدارة حسابات مصالح أخرى، مما يجعلها مسؤولة عن إدارة قرض استهلاكي من بين كل ثلاثة قروض في المغرب.
التزامات أساسية نحو التميز
تركز استراتيجية وفا سلف على أربعة محاور رئيسية:
أنية الخدمات: تقديم حلول سريعة وفعالة تلائم احتياجات الزبناء.
الشفافية: تعزيز الثقة من خلال وضوح المعاملات وصراحتها.
الابتكار: تطوير حلول متجددة لمواكبة تطلعات الزبائن.
المواكبة: دعم الشرائح الاجتماعية المختلفة من خلال تقديم حلول فعالة ومصممة خصيصًا.
تحول رقمي مسؤول ومستدام
في إطار ريادتها في التحول الرقمي، تمكنت وفا سلف من مضاعفة إنتاجيتها عبر القنوات الرقمية ثلاث مرات بين عامي 2018 و2024. تستمر الشركة في تطوير عروضها الرقمية لتعزيز استقلالية الزبائن ومواكبة التغيرات في العادات الاستهلاكية. كما تسعى الشركة لتحقيق أهداف بيئية مستدامة من خلال مشروع “Green Print”، الذي يهدف إلى خفض بصمتها الكربونية بنسبة 50% بحلول عام 2030.
جوائز وتقديرات تعكس الالتزام
تم اختيار وفا سلف كأفضل خدمة زبائن للسنة، للسنة الثانية على التوالي، مما يعكس التزامها بتقديم خدمات متميزة. كما حصلت على شهادة المسؤولية الاجتماعية للشركات (Label RSE) من طرف CGEM منذ عام 2014، والتي تُجدد بانتظام. هذه الجوائز تعزز مكانة الشركة كرائدة تجمع بين الأداء الاقتصادي والتأثير المجتمعي المستدام.
شعار يعكس رؤية متجددة
“ديما معاك” ليس مجرد شعار لوفا سلف، بل هو تجسيد لرسالة الشركة في مرافقة كل زبون بمسؤولية واهتمام على مدى رحلته المالية. بفضل الابتكار والتركيز على البعد الإنساني، تواصل وفا سلف التطور لمواجهة تحديات المستقبل وتلبية طموحات المجتمع المغربي.