تستعد مدينة الدارالبيضاء، في الفترة من 13 إلى 15 فبراير 2025، لاحتضان فعاليات النسخة الأولى لمعرض النقل السياحي بالمغرب (STTM)، الذي سيُقام في مركز المؤتمرات والمعارض الدولي (OFEC).
ويهدف هذا الحدث المهني، الذي تنظمه المنظمة المغربية للنقل السياحي (OMTT) بقيادة منير شامي، إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع بما يتماشى مع رؤية 2030 لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
توجه استراتيجي نحو الابتكار والاستدامة
وفي كلمته حول الحدث، قال منير شامي، رئيس المنظمة المغربية للنقل السياحي: “إن معرض النقل السياحي بالمغرب (STTM) ليس مجرد تجمع مهني، بل هو منصة لتبادل الأفكار والابتكار، حيث نسعى لتحسين قطاع النقل السياحي وفق أعلى المعايير العالمية، وتهيئة المملكة لاستضافة أحداث كبرى مثل كأس العالم 2030.”
الأهداف الاستراتيجية للمعرض
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، كشفت المنظمة المغربية للنقل السياحي ان المعرض يُركز على أهداف استراتيجية تشمل:
تعزيز الابتكار: تقديم حلول تقنية متطورة لتحسين تجربة المسافرين.
دعم الاستدامة: تشجيع وسائل نقل صديقة للبيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
خلق فرص عمل: تشجيع الاستثمارات وتطوير مشاريع جديدة لخلق وظائف مستدامة.
زيادة التنافسية: مساعدة الشركات المغربية على دخول الأسواق العالمية.
علامة التميز للنقل السياحي
وذكر البلاغ أنه سيتم، في إطار فعاليات المعرض، إطلاق علامة التميز للنقل السياحي، وهي مبادرة تشرف عليها المؤسسة المغربية للتقييس (IMANOR)، وتهدف إلى:
ضمان جودة الخدمات وفق المعايير الدولية للأمن والسلامة، وتعزيز الممارسات البيئية المسؤولة، وكذا رفع ثقة الشركاء الدوليين بالخدمات المغربية.
برنامج غني ومتنوّع
وأشار المصدر ذاته إلى أن المعرض يشمل أنشطة متعددة تستهدف المهنيين والمهتمين بالقطاع:
أكثر من 50 عارضًا من داخل وخارج المغرب يمثلون قطاعات النقل، التكنولوجيا، والتجهيز.
أكثر من 5,000 زائر مهني من جهات حكومية ومستثمرين وخبراء.
20 مؤتمرًا وورشة عمل حول الابتكار، البنية التحتية، والاستدامة.
أهداف رؤية 2030
وشدد البلاغ أن هذا الحدث يساهم في تحقيق رؤية 2030 من خلال:ت طوير بنية تحتية حديثة وآمنة، وتقليل التأثير البيئي لقطاع النقل، فضلا عن جذب الاستثمارات وخلق وظائف نوعية للشباب المغربي.