النساء في القيادة التكنولوجية: كيف تمهد إبسون الطريق نحو المساواة والشمولية

تسلط شركة “إبسون” الضوء على الدور الريادي للمرأة في التكنولوجيا، مؤكدة أهمية تمكين النساء في القيادة التكنولوجية وتعزيز الشمولية في بيئة العمل. ومع احتفال العالم باليوم الدولي للمرأة في 8 مارس، تتجدد الدعوات لتحقيق المساواة في مجالات الأعمال والابتكار.

وأشار بلاغ صحافي توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، إلى أن النساء لا يزلن يشكلن أقل من ثلث القوى العاملة في القطاع التكنولوجي على مستوى العالم، وفقا للبنك الدولي، مما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات ملموسة لزيادة تمثيلهن في مناصب القيادة. في هذا السياق، تبرز “إبسون” كنموذج يحتذى به، حيث تشغل النساء 47% من المناصب الإدارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تم تعيين أربع نساء مؤخرا في مناصب قيادية ضمن منطقة META-CWA، مما يعكس التزام الشركة الحقيقي بتحقيق الشمولية.

ويكشف البلاغ عن دراسة أجرتها “هارفارد بزنس ريفيو”، تفيد بأن الشركات التي تضم فرق قيادة متنوعة تحقق أرباحا تزيد بنسبة 10% مقارنة بتلك التي تفتقر إلى التنوع، مما يثبت أن التنوع ليس مجرد التزام أخلاقي، بل استراتيجية ناجحة لتعزيز الأداء المؤسسي.

من مكتبها الإقليمي في الدار البيضاء، تبرز “إبسون” ثلاث قياديات بارزات في إفريقيا الفرنكوفونية:

شروق محتاش، مديرة المبيعات للشركات، تتولى مسؤولية إدارة المبيعات في المغرب وإفريقيا الوسطى والغربية، مستفيدة من خبرتها السابقة في “سامسونج” و”شارب” و”إتش بي”.

يسرى بوزيد، مديرة مبيعات التجزئة، تقود استراتيجيات البيع في قطاع الطابعات الاستهلاكية، مع خبرة تزيد عن 13 عاما في “هيوليت باكارد”.

كوثر أكامكام، مديرة التسويق، مسؤولة عن تنفيذ استراتيجيات التسويق في المغرب وإفريقيا الوسطى والغربية وجزر المحيط الهندي، مع خبرة واسعة في “إتش بي” واستشارات التسويق.

ويبرز البلاغ أن هؤلاء القياديات يجسدن نموذجا عمليا لتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا، حيث تحتل النساء 60% من المناصب الإدارية في المغرب داخل “إبسون”، مما يعكس التزام الشركة بتوفير بيئة عمل شاملة تعزز فرص المرأة في الوصول إلى مراكز القرار.

ويؤكد إلياس عزوزي، المدير العام لشركة “إبسون” في إفريقيا الفرنكوفونية، أن تحقيق المساواة الحقيقية في التكنولوجيا لا يقتصر على الأرقام، بل يتطلب التزاما مستداما بإتاحة الفرص وبناء بيئة داعمة لتمكين المرأة، مشيرا إلى أن “إبسون” تدعم هذه الرؤية من خلال برامج الإرشاد والتطوير القيادي والممارسات التوظيفية الشاملة.

وفي إطار الاحتفال باليوم الدولي للمرأة، تجدد “إبسون” التزامها بمواصلة جهودها لتعزيز التنوع والشمولية، مؤكدة أن تحقيق تقدم حقيقي يتطلب جهدا جماعيا من الشركات والمؤسسات التعليمية وقادة القطاع. وبينما يظل التحيز اللاواعي أحد التحديات المستمرة، فإن التغلب عليه يستدعي إرادة حقيقية وإجراءات ملموسة لضمان نجاح المرأة في قطاع التكنولوجيا.

ويختم البلاغ بدعوة إلى تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، مؤكدا أن بناء مستقبل أكثر شمولا لا يخدم المرأة فحسب، بل يسهم في تعزيز الابتكار والمرونة والنجاح للجميع. لذا، فلنجعل من هذا اليوم فرصة لتجديد العهد بتحقيق المساواة وتمكين النساء في كافة المجالات، لأن المستقبل الأكثر تنوعا هو بلا شك مستقبل أكثر إشراقا للجميع.