المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
يستعد عشاق السينما لموعد مرتقب مع الفيلم التاريخي LOUISE VIOLET “لويز فيوليت”، الذي يروي قصة امرأة ناضلت بشجاعة ضد الظلم في فرنسا أواخر القرن التاسع عشر.
وفي بلاغ توصل موقع المستقبل24 فإن الفيلم، الذي يأتي من إخراج إيريك بيسنار، يقدم دراما مؤثرة تعكس نضال النساء والطبقات الكادحة في زمن كانت فيه الحقوق امتيازًا للقلة. هذا، وتؤدي ألكسندرا لامي دور البطولة، مقدمة أداءً قويًا يجسد إصرار المرأة في مواجهة التحديات، إلى جانب نخبة من الممثلين البارزين، من بينهم غريغوري غادبوا، جيروم كيرشر، جيريمي لوبيز، باتريك بينو وآني ميرسييه، الذين يثرون العمل بأدائهم المتقن.
وتدور أحداث الفيلم عام 1889، عندما تجد لويز فيوليت، العاملة والأم، نفسها في مواجهة قرار جائر يحرمها من عملها. بدلا من الاستسلام، تقرر النضال ضد النظام القمعي، في قصة تعكس كفاح المرأة من أجل العدالة والمساواة. من خلال هذا السرد المؤثر، يسلط الفيلم الضوء على الأوضاع الاجتماعية التي كانت تحيط بالنساء والعمال في تلك الحقبة، حيث كان الدفاع عن الحقوق يتطلب شجاعة استثنائية.
وذكر البلاغ أن الفيلم يتميز بإخراج متقن يجمع بين الواقعية والبعد العاطفي، حيث يلتقط إيريك بيسنار بتفاصيل دقيقة التناقض بين الحياة اليومية والنضالات الجماعية من أجل التغيير. التصوير السينمائي الأنيق والموسيقى التصويرية الآسرة يضيفان إلى عمق التجربة البصرية، بينما تبرز براعة الإخراج في توجيه الممثلين وتجسيد أجواء القرن التاسع عشر بحرفية عالية.
من المتوقع، يقول البلاغ، أن يلقى “لويز فيوليت” اهتمامًا واسعًا بفضل قصته الملهمة، حيث يتناول قضايا لا تزال ذات صلة بالمجتمعات الحديثة، مثل العدالة الاجتماعية، وتمكين المرأة، وحقوق العمال. الفيلم، الذي سيعرض في دور السينما ابتداء من 2 أبريل 2025، بتوزيع من فيلم إيفنت كونسلتينغ، يُعد تجربة سينمائية غنية تستحق المشاهدة لكل من يهتم بالدراما التاريخية والنضالات الإنسانية الملهمة.
