في إطار جهودها المتواصلة لتحديث البنية التحتية وتعزيز السلامة الطرقية على مستوى الشبكة الوطنية، أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب عن انطلاق أشغال جديدة تهم إعادة تهيئة بدال غرب المحمدية، أحد المرافق الحيوية بالطريق السيار الرابط بين الرباط والدار البيضاء.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، كشفت الشركة الوطنية للطرف السيارة بالمغرب أن هذه الأشغال، التي ستنطلق ابتداءً من يوم الاثنين 21 أبريل 2025 وتستمر لمدة أسبوع، تهدف إلى ربط الممرات الجديدة بالممر العلوي الذي شهد تثنية حديثة، ما سيتطلب توقفاً مؤقتاً لحركة السير في اتجاه محدد. ووفقًا لما أفادت به الشركة، فإن الانقطاع المؤقت سيشمل مستعملي الطريق السيار القادمين من الدار البيضاء أو المحمدية والمتوجهين نحو الرباط.
في المقابل، يقول البلاغ، فإن حركة السير لن تعرف أي انقطاع في الاتجاهين الآخرين، أي من المحمدية نحو الدار البيضاء، ومن الرباط في اتجاه المحمدية، حيث ستظل هذه المحاور مفتوحة أمام مستعملي الطريق.
ولتفادي أي ارتباك محتمل، تم الإعلان عن مسارات بديلة تتيح لمستعملي الطريق مواصلة تنقلاتهم في ظروف آمنة. ويمكن للمتوجهين نحو الرباط، سواء كانوا قادمين من المحمدية أو الدار البيضاء، استعمال بدالي وسط المحمدية وشرق المحمدية، أو التوجه عبر الطريق الوطنية رقم 1 أو الطريق الوطنية رقم 9 انطلاقاً من بدال عين حرودة. أما القادمون من الطريق السيار المداري للدار البيضاء فيمكنهم أيضًا الولوج إلى مدينة المحمدية عبر نفس البدالين المذكورين.
وقد أكدت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أنها قامت بوضع علامات تشوير واضحة في مختلف النقاط الحساسة لضمان انسيابية حركة المرور وتوجيه مستعملي الطريق بشكل فعال خلال فترة الأشغال. كما أعربت عن اعتذارها لمستعملي الطريق عن أي إزعاج قد ينجم عن هذه العملية المؤقتة، مؤكدة أن الهدف من هذه الأشغال هو الرفع من مستوى السلامة الطرقية وتحسين جودة الخدمات المقدمة عبر الطرق السيارة.