احتفلت شركة “أوديتيك”، الرائدة في مجال العناية بالسمع في المغرب، بمرور عشرين سنة على تأسيسها، وذلك بإطلاق هوية بصرية جديدة تعكس التحول الاستراتيجي الذي تعرفه المؤسسة، وهو ما يجسد إرادتها في الاستمرار على درب الابتكار والتميز، مع تجديد التزامها العميق تجاه تحسين جودة الحياة لمرضاها عبر تقديم أفضل حلول الصحة السمعية.
وفي تصريح لها بهذه المناسبة، أكدت أمامة بلفقيه، المديرة العامة ومؤسسة أوديتيك، أن الهدف الأساسي للمؤسسة ظل ثابتا على مدى عقدين من الزمن، قائلة: “ما نحتفل به اليوم ليس مجرد ذكرى سنوية، بل هو اعتراف بمسار تم بناؤه يدا بيد مع فرقنا وشركائنا. سعينا الدائم هو تقديم رعاية شخصية، إنسانية، ومهنية لكل مريض يحتاج إلى دعم في رحلته مع ضعف السمع”.
منذ انطلاقها سنة 2004، رسخت أوديتيك مكانتها كفاعل رئيسي في قطاع أجهزة السمع، حيث عملت على توسيع شبكتها بشكل تدريجي عبر مختلف جهات المغرب. وعرفت الفترة الممتدة بين 2009 و2025 افتتاح مراكز جديدة بشكل منتظم، ما سمح بزيادة انتشار خدمات العناية بالسمع إلى شريحة أوسع من المواطنين. مواكبة لهذا التطور، أطلقت أوديتيك مسارا للتحول الرقمي سنة 2016، توج سنة 2024 بالحصول على شهادة الجودة العالمية ISO 13485، التي تعد مرجعا دوليا في مجال تصنيع وتوزيع أجهزة السمع، مما يعزز مصداقية الشركة ويؤكد التزامها بأعلى معايير الجودة والدقة في جميع عملياتها.
تتبنى أوديتيك رؤية شمولية للصحة السمعية، حيث تعمل بشكل نشط على رفع الوصم الاجتماعي المرتبط باستخدام أجهزة السمع، وتسعى إلى جعل هذه الأجهزة جزءاً طبيعياً ومقبولاً من الحياة اليومية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل سمعية. ويعكس نمو الشركة المدروس والمستدام مدى حرصها على تحقيق توازن بين التوسع وتحقيق أعلى مستويات الرضا لدى المرضى.
اليوم، باتت أوديتيك تضم فريقا يتكون من 100 متعاون، وتدير 20 مركزا متوزعا من شمال المغرب إلى جنوبه، ما مكن أكثر من 100 ألف مريض من الاستفادة من خدماتها المتقدمة. وترتكز الهوية الجديدة للشركة على أربع قيم أساسية: التخصيص، والتميز، والكفاءة، والخبرة، مما يعزز مكانتها كمرجع وطني في خدمات الصحة السمعية.
من خلال مسارها الحافل، تواصل أوديتيك التأكيد على التزامها بالابتكار المستمر وخدمة المرضى في مجال أجهزة السمع والعناية بالسمع، واضعة رضا الزبون في صلب أدائها، ومكرسة جهودها لتقديم رعاية صحية تليق بتطلعات المجتمع المغربي.