أجهزة العرض تعيد تعريف تجربة السينما المنزلية: المستهلكون يفضلون الشاشات الكبيرة وجودة الصورة العالية

كشفت شركة “إبسون” أن أجهزة العرض تشهد نموا متزايدا في الإقبال عليها من قبل المستهلكين في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا وغرب آسيا، في ظل تطور تكنولوجيا الترفيه المنزلي وتغير أنماط الاستخدام.

وفي بلاغ توصل موقع المستقبل24 بنسخة منه، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة “إبسون” أن ما يزيد عن نصف المشاركين في استطلاع رأي عبر خمس دول يفضلون أجهزة العرض ذات الشاشات الكبيرة على أجهزة التلفاز التقليدية، مع تسجيل نسب تفضيل عالية في كل من المغرب والإمارات العربية المتحدة.

وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي شمل المملكة العربية السعودية، الإمارات، المغرب، تركيا، وجنوب إفريقيا، فإن نحو 50.8٪ من المشاركين اختاروا أجهزة العرض كوسيلة أساسية للترفيه المنزلي، فيما لم يسبق لـ11.6٪ فقط استخدام هذه الأجهزة. هذا التحول في السلوك يعكس توجهاً متزايداً نحو تجارب مشاهدة أكثر غمراً وجودة، مدفوعة برغبة المستهلكين في تحويل منازلهم إلى فضاءات عرض مريحة وفعالة من حيث المساحة والصوت والصورة.

في المغرب، يقول البلاغ، ركز المشاركون على جودة الصورة باعتبارها العنصر الأهم في تجربة السينما المنزلية، بنسبة بلغت 37٪، تليها جودة الصوت بـ30٪. كما أشار الاستطلاع إلى أهمية الأجواء والراحة، ما يدل على أن الأداء التكنولوجي المتقدم أصبح معياراً حاسماً في اختيارات المستهلك.

وأورد البلاغ أن هذا التوجه يعزى جزئيا إلى تطور أجهزة العرض من حيث الأداء والدقة. فبفضل تقنيات مثل 3LCD و4K PRO-UHD، أصبحت أجهزة العرض قادرة على توفير صور عالية الجودة بحجم يصل إلى 300 بوصة، مع الحفاظ على درجة سطوع عالية وتباين واضح. كما تتيح هذه الأجهزة توافقاً مرناً مع أنظمة الصوت الخارجية، ما يساهم في تعزيز تجربة المشاهدة داخل المنازل.

من جهتها، ترى “إبسون” أن السوق ما زال يحمل فرصاً كبيرة للنمو، لا سيما مع تزايد وعي المستهلكين بالمزايا التي توفرها التكنولوجيا الحديثة مثل توفير المساحة، وإمكانية التنقل، والخصوصية. وقد أُجري الاستطلاع بالتعاون مع شركة Pollfish، وشمل عينة مكونة من 100 مشارك في كل دولة.