تستعد مدينة الدار البيضاء لاحتضان فعاليات النسخة العاشرة من “معرض المغرب للأزياء والموضة والنسيج والآلات”، خلال الفترة من 28 إلى 31 ماي 2025 بمكتب المعارض والمؤتمرات وذلك تحت شعار “شراكات استراتيجية لتحقيق تنمية مستدامة”.
وينظم المعرض من طرف مجموعة بيراميدز بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء-سطات، وغرفة التجارة الإيطالية بالمغرب، وغرفة التجارة والصناعة الألمانية، إلى جانب دعم مجموعة من الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين، من أبرزهم جمعية مستوردي وتجار أقمشة درب عمر (ATIT). ويُتوقع أن يستقطب الحدث أزيد من 15 ألف زائر متخصص، ما يعزز من مكانته كأحد أكبر المعارض المهنية في القارة الإفريقية.
وفي بلاغ لها توصل موقع المستقبل24 بنسخة منه، كشفت الجهة المنظمة أن المعرض، بمشاركة أكثر من 550 علامة تجارية من 31 دولة، من بينها المغرب، تركيا، الهند، باكستان، مصر، إيطاليا، وألمانيا، يمثل منصة استراتيجية لترويج صناعة النسيج المغربي، واستكشاف أحدث الابتكارات في مجالات الأزياء، النسيج، الآلات، والمنسوجات المنزلية، إلى جانب الجلد والإكسسوارات.
وأورد البلاغ أن المعرض شهد، منذ سنة 2024، توسعا كبيرا من خلال تنظيمه بدورتين سنويتين، ما ساهم في استقطاب جمهور مهني مؤهل، وعزز فرص التعاون بين الفاعلين المحليين والدوليين. كما ساعد على تسريع وتيرة الابتكار والرفع من القدرة التنافسية للصناعة المغربية، التي تسعى إلى ترسيخ حضورها في الأسواق العالمية من خلال علامة “صنع في المغرب”.
وأشار البلاغ إلى أن برنامج المعرض يتضمن أنشطة مهنية متعددة تشمل مؤتمرات، ورشات علمية، مسابقات، واجتماعات B2B، توفر للمشاركين فرصا حقيقية لتبادل الخبرات وعقد شراكات جديدة. وستتناول الورش مواضيع استراتيجية، من بينها: الإبداع والابتكار في صناعة النسيج والجلد، تنافسية المنتوج المغربي، تأثير الاتفاقيات الدولية، دعم الاستثمار، الطاقات المتجددة، ودور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في تحقيق التنمية المستدامة.
ومن أبرز فقرات هذه الدورة، يقول البلاغ، “عرض الأزياء صنع في المغرب”، الذي يسلط الضوء على براعة المصممين المغاربة، ويحتفي بغنى التقاليد المغربية في صناعة النسيج، من خلال تصاميم تمزج بين التراث العريق والرؤية المعاصرة.
كما أن هذا الحدث الدولي لا يقتصر فقط على تقديم منتجات النسيج والموضة، بل يهدف إلى بناء جسور التعاون بين المغرب وشركائه في العالم. وستشارك وفود من السعودية، إسبانيا، ألمانيا، الإمارات، تونس، السنغال، موريتانيا، وساحل العاج، بالإضافة إلى ممثلين عن أسواق جديدة واعدة، في خطوة من شأنها دعم تصدير المنتجات المغربية وربط الشركات الوطنية بشبكات التوزيع الدولية.