أخبار عاجلة

الدار البيضاء تحتضن المعرض الدولي للنسيج والموضة بمشاركة دولية واسعة وزخم استثماري متزايد

انطلقت بعد زوال يوم أمس الأربعاء 28 ماي 2025 بمدينة الدار البيضاء فعاليات الدورة العاشرة للمعرض الدولي للنسيج والموضة والآلات، الذي تحتضنه فضاءات المعرض الدولي للدار البيضاء (OFEC) من 28 إلى 31 ماي 2025، بمشاركة واسعة لعدد من العارضين والمهنيين يمثلون مختلف دول العالم، في واحدة من أبرز التظاهرات الاقتصادية المتخصصة على مستوى القارة الإفريقية.

وشهد حفل الافتتاح حضورا رسميا وديبلوماسيا وازنا، تقدمهم السيد حسان بركاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء-سطات، والسيدة جليلة مرسلي، رئيسة غرفة الصناعة التقليدية، إلى جانب عدد من سفراء الدول الشريكة، من بينهم السيد مصطفى إيلكر كيليش، سفير تركيا، السيد محمد سمي الرحمن، سفير باكستان، السيد سانجاي رانا، سفير الهند، السيد محمدو يوسفو، سفير الكاميرون، في تأكيد على البعد الدولي المتنامي لهذا الموعد المهني السنوي، وعلى مكانته كمحطة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وشركائه.

ويقام المعرض تحت شعار “شراكات استراتيجية لتحقيق تنمية مستدامة”، بتنظيم من مجموعة “بيراميدز” وبشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء-سطات، والغرفتين الألمانية والإيطالية للتجارة بالمغرب، إضافة إلى جمعية مستوردي وتجار أقمشة درب عمر (ATIT)، في إطار تعاون متعدد الأطراف يعكس التزام الفاعلين المحليين والدوليين بتطوير قطاع النسيج والموضة بالمغرب وإفريقيا.

ويعرف المعرض هذه السنة مشاركة نحو 500 عارض يمثلون 14 دولة من ضمنها تركيا، الصين، الهند، إيطاليا، فرنسا، بريطانيا، مصر، والمغرب، مما يبرز مكانته كمنصة دولية للتبادل التجاري والصناعي في قطاع النسيج، ويؤكد تطوره المستمر كمرجع أساسي للمهنيين والمصنعين والمستوردين على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقد استقطب اليوم الأول من التظاهرة آلاف الزوار من المهنيين ورجال الأعمال والمصممين والمستوردين، مستفيدين من برنامج غني يشمل عروضاً تجارية ولقاءات مهنية وورشات تقنية وندوات علمية، بالإضافة إلى جلسات عمل ثنائية (B2B)، تتيح فرصاً ملموسة لتبادل الخبرات وتوقيع شراكات استراتيجية جديدة.

ويخصص المعرض مساحة مهمة لعرض آخر الابتكارات في مجال الآلات والتجهيزات التكنولوجية المرتبطة بصناعة النسيج، مما يجعله منصة متقدمة للتعريف بالتطورات الصناعية وتوجهات السوق العالمية في هذا القطاع الحيوي، الذي يشهد تسارعاً في وتيرة التحديث والتحول نحو معايير الاستدامة.

وتتواصل فعاليات المعرض بتنظيم عرض أزياء “صُنع في المغرب”، الذي يسلط الضوء على إبداعات المصممين المغاربة، ويعكس غنى التراث الثقافي الوطني في قالب يجمع بين الأصالة والابتكار، من خلال تصاميم تمزج بين المواد المحلية والتقنيات الحديثة، كما يساهم في تعزيز صورة المغرب كوجهة للموضة المستدامة والإبداع المعاصر.

ويتوقع المنظمون أن تسفر هذه الدورة عن توقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون والشراكة بين فاعلين مغاربة ودوليين، ما من شأنه أن يدعم النسيج الاقتصادي الوطني، ويحفز الاستثمارات في هذا المجال الاستراتيجي، في سياق يعرف زخماً إعلامياً وتغطية صحفية مكثفة تؤكد إشعاع المعرض وموقعه الريادي في خارطة المعارض المهنية بالقارة الإفريقية.

 

شاهد أيضاً

فيفو إنيرجي المغرب تطلق محطة شال بمواصفات بيئية وتقنية متقدمة للسيارات الكهربائية والتنقل المستدام

في إطار تعزيز موقعها في قطاع توزيع الوقود والتنقل المستدام، كشفت شركة فيفو إنيرجي المغرب، …