فيفو إنيرجي المغرب تطلق محطة شال بمواصفات بيئية وتقنية متقدمة للسيارات الكهربائية والتنقل المستدام

في إطار تعزيز موقعها في قطاع توزيع الوقود والتنقل المستدام، كشفت شركة فيفو إنيرجي المغرب، المكلفة بتسويق الوقود والزيوت تحت علامة “شال” والغاز المسال تحت علامة “بوطاغاز”، عن إطلاق محطة “شال الجزيرة” الحديثة على الطريق السيار بين الرباط والدار البيضاء بمنطقة المنصورية، والتي تمثل خطوة متقدمة ضمن استراتيجية الشركة الرامية إلى تحسين تجربة الزبناء والالتزام بالتنمية المستدامة، حيث نالت شهادة الجودة البيئية العالية HQE بدرجة «ممتاز» كأول محطة خدمة في أفريقيا تحصل على هذا التميز.

وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقيل24” بنسخة منه، كشفت شركة فيفو إنيرجي أن محطة “شال الجزيرة” تتميز بتصميم معماري عصري ومضيء، يوفر فضاءات متنوعة وأثاثا حديثا يضمن راحة المستخدمين وتجربة زبون متجددة ومتميزة. تمتد مساحة المحطة لأكثر من 1000 متر مربع وتضم 250 مقعدا مخصصا لمناطق الاستراحة، مما يعكس حرص الشركة على توفير بيئة هادئة ومريحة تواكب متطلبات المسافرين. إلى جانب ذلك، تقدم المحطة باقة متكاملة من الخدمات تشمل مساحات لعب داخلية وخارجية للأطفال، محطات الشحن السريع للسيارات الكهربائية ضمن منصة Shell Recharge التي تعد الأولى من نوعها في أفريقيا تحت علامة “شال”، إضافة إلى خدمات مطاعم متكاملة ومتنوعة تعمل على مدار الساعة، فضلا عن مركز صيانة السيارات Shell Helix Centre ومحطة أوتوماتيكية لغسل السيارات.

وذكر البلاغ أن ريادة المحطة تتجلى في اعتمادها على معايير جودة بيئية صارمة تشمل أربعة محاور رئيسية: الطاقة، البيئة، الصحة، والراحة. فقد تم دمج حلول مبتكرة مثل الألواح الشمسية ثنائية الجانب بقدرة 122 كيلوواط، والتي تزود المحطة بالطاقة الكهربائية وتساهم بشكل فعال في تقليل البصمة الكربونية. كما تعتمد المحطة نظاما متقدما لإعادة تدوير مياه الصرف الصحي، حيث تتم معالجة ما يصل إلى 70 مترا مكعبا يوميا، ويعاد استخدام 70 إلى 80% من هذه المياه في مرافق صحية وري المساحات الخضراء. يضاف إلى ذلك إعادة استخدام 440 طنا من مواد البناء المعاد تدويرها، مما يعكس التزام الشركة بمبادئ الاقتصاد الدائري وإدارة النفايات.

واشار البلاغ إلى أن محطة “شال الجزيرة” تعبر عن توجه فيفو إنيرجي المغرب نحو بناء بنى تحتية ذات قيمة مضافة عالية تدعم الانتقال الطاقي والتنقل المستدام في المغرب والمنطقة، مواكبة الطموحات الوطنية وتحضيرات البلاد للأحداث الكبرى المقبلة حتى عام 2030. كما تؤكد الشركة عبر هذه المبادرة التزامها بتوفير خدمات متطورة تلبي تطلعات زبائنها المتزايدة، مع الاهتمام بالجوانب البيئية والابتكارية.