المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
في إطار التوجه المغربي لتنويع عروضه السياحية وإبراز جمالية مناطقه الساحلية، تكتسب مدينتا الناظور والحسيمة أهمية متزايدة كوجهتين متوسطيتين واعدتين. بعيدا عن ضوضاء الوجهات التقليدية، تحتضن هاتان المدينتان زوارهما بطبيعة ساحرة وثقافة محلية أصيلة، ما يجعلهما ركيزتين للسياحة المستدامة الراقية.
تقع الناظور على ضفاف بحيرة مارتشيكا، وتطل على البحر الأبيض المتوسط، حيث تحولت إلى وجهة سياحية صاعدة تجمع بين السكينة وروح الاكتشاف. تقدم المدينة تجارب متنوعة تشمل التنزه على كورنيشها الجميل، ولقاء الصيادين المحليين، والاستمتاع بشواطئ مثل “شرانا” و”بوكانافر”، فضلا عن استكشاف القرى الريفية القريبة. في هذا الإطار، يوفر فندق “ميركيور ريف الناظور” موقعا مثاليا لاستكشاف المدينة، حيث يقدم غرفا أنيقة، وحماما تقليديا مغربيا، ومطعم “باشاماما” بلمسته المتوسطية، إلى جانب برنامج متنوع من الأنشطة الصيفية التي تناسب جميع أفراد العائلة.
أما مدينة الحسيمة، فتعرف بجمالها الأخاذ، حيث تلتقي الجبال بالمياه الفيروزية في مشهد بديع. تقدم الحسيمة لزوارها حدائق وطنية، وخلجانا خفية، وقرى ساحلية ساحرة مثل “طوريس” و”بادس”، ما يتيح تجربة تجمع بين المغامرة والهدوء. هنا، يطل منتجع “ميركيور كويمادو الحسيمة” على خليج كويمادو ليقدم إقامة تجمع بين البساطة والرقي، مع غرف مطلة على البحر، وبرك سباحة، ومرافق صحية، ومأكولات محلية أصيلة، تلبي تطلعات الزوار الباحثين عن الاسترخاء وسط طبيعة بكر.
وفي تعليقاتهما على هذه الوجهات، أشار عبد الرحيم زكي، المدير العام لـ “ميركيور ريف الناظور”، إلى رغبة الفندق في تقديم تجربة إقامة تعكس روح المدينة وأصالتها، بينما شدد عبد الرزاق موافق، المدير العام لـ “ميركيور كويمادو الحسيمة”، على حرص المنتجع على ربط الضيوف بسحر الحسيمة وعمقها الثقافي.
تتماشى هذه الجهود مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة، التي تهدف إلى إبراز مناطق جديدة تجمع بين الأصالة والانفتاح على العالم. وتلعب سلسلة فنادق “ميركيور” دورا محوريا في هذا السياق، من خلال تقديم خدمات إقامة تمتزج فيها الراحة بالفخامة، والخصوصية بالانفتاح على الثقافة المحلية.
وتجدر الإشارة إلى أن “ميركيور” تعد جزءا من مجموعة “أكور” العالمية الرائدة في مجال الضيافة، والتي تلتزم بقيم السياحة المسؤولة والتنوع الثقافي، وتدير شبكة واسعة من الفنادق والمنتجعات في مختلف أنحاء العالم.
