PORTNET تواصل جولتها الجهوية في فاس-مكناس لتعزيز رقمنة التجارة الخارجية

في إطار سعيها لتعزيز التحول الرقمي ودعم تنافسية المقاولات المغربية، أعلنت شركة PORTNET S.A عن مواصلة جولتها الجهوية، حيث تصل إلى محطتها الثانية في جهة فاس-مكناس، بعد النجاح الكبير الذي حققته في جهة الشرق.

وفي بلاغ لها توصل موقع المستقبل24 بنسخة منه، كشفت PORTNET  أن هذه المبادرة، التي تنظمها بشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار فاس-مكناس، والاتحاد العام لمقاولات المغرب – فرع فاس-مكناس، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة، بالإضافة إلى المديرية الجهوية للجمارك، تأتي لتعزيز التواصل مع الفاعلين الاقتصاديين المحليين ودفع عجلة الرقمنة في خدمة التجارة الخارجية.

وذكر البلاغ أن هذه اللقاءات، المنظمة تحت شعار “خليونا نتواصلوا: من أجل رقمنة في خدمة التجارة الخارجية”، تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي كرافعة أساسية لتحسين تنافسية الشركات، وتبسيط العمليات اللوجستية، ومواكبة متطلبات الأسواق العالمية. وتعد جهة فاس-مكناس، باقتصادها المتنوع وإرثها الحرفي العريق وإمكاناتها الصناعية والزراعية الواعدة، بيئة خصبة لتعزيز التبادل التجاري وجذب الاستثمارات، خاصة مع وجود بنية تحتية لوجستية متطورة مثل الميناء الجاف بفاس، الذي يتوقع أن يكون محوريا في تطوير الصادرات المغربية.

وأشار البلاغ إلى الفعالية، المقرر انعقادها يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 بفاس، ستشهد مشاركة واسعة من الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين، حيث ستتضمن موائد مستديرة وورشات تطبيقية حول الخدمات الرقمية التي تقدمها منصة PORTNET، بالإضافة إلى نقاشات معمقة حول التحديات اللوجستية والتنظيمية التي تواجه قطاع التجارة الخارجية. وستكون هذه المحطة فرصة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتقديم حلول رقمية مبتكرة تلائم خصوصيات الجهة.

من خلال هذه الجولة، يضيف البلاغ، تؤكد PORTNET S.A التزامها بدعم مسيرة الرقمنة في المغرب، وتقريب خدماتها من المستثمرين والمصدرين، والمساهمة في بناء منظومة تجارية خارجية أكثر ابتكارا ومرونة وتنافسية، تماشيا مع التوجهات الاستراتيجية للدولة في تعزيز الرقمنة والاندماج في الاقتصاد العالمي.