أخبار عاجلة

إبسون تحتفل بمرور 50 عاما من الابتكار في الطباعة والتكنولوجيا المستدامة

بمناسبة مرور نصف قرن على إطلاق علامتها التجارية، احتفلت شركة “إبسون” العالمية، الرائدة في مجال التكنولوجيا، بالذكرى الخمسين لتأسيسها، مجددة التزامها المستمر بالابتكار والاستدامة وتقديم حلول تقنية عالية الجودة في مختلف القطاعات.

وفي بلاغ لها توصل موقع المستقبل24 بنسخة منه، كشفت علامة “إبسون”، التي تأسست سنة 1975 انطلاقا من إرثها في مجال الساعات منذ عام 1942، سرعان ما رسخت مكانتها في الأسواق العالمية بفضل قيمها الجوهرية المتمثلة في الإبداع والنزاهة وروح التحدي. ومنذ إطلاق أول طابعة رقمية مدمجة في العالم (EP-101)، شكل اسم “Epson” اختصارًا لعبارة “Son of EP”، أي “ابن الطابعة الإلكترونية”، ليصبح لاحقا مرادفا للتطور المستمر في تقنيات الطباعة والتصوير والمعالجة الرقمية.

وذكر البلاغ أن “إبسون”، طوال العقود الماضية، لعبت دورا محوريا في تطوير طابعات نفث الحبر، وخاصة تلك المجهزة بخزانات الحبر عالية السعة، والتي عرفت إقبالا واسعا عبر أكثر من 170 دولة، متجاوزة حاجز 100 مليون وحدة مباعة. كما سجلت الشركة حضورا قويا في مجال الطباعة الاحترافية والطباعة الصناعية الدقيقة، بفضل تقنياتها المتقدمة مثل رؤوس الطباعة “PrecisionCore”، التي تضمن أداء عاليا وتكلفة منخفضة.

وأشار البلاغ إلى أن “إبسون”، في قطاع أجهزة العرض، نجحت في إرساء معايير جديدة منذ إطلاق أول جهاز عرض LCD سنة 1989، مرورا بنماذج مثل ELP-3000 وEB-L25000U، التي تميزت بسطوعها العالي وجودة صورها، مما جعلها الخيار الأول في عروض الأعمال والمناسبات الثقافية الكبرى.

وأضاف البلاغ أن مساهمة “إبسون” لم تقتصر على تقنيات الطباعة والعرض فقط، بل امتدت إلى مجالات الروبوتيك والصناعات الذكية. فمنذ سنة 1983، تمكنت الشركة من فرض ريادتها في سوق الروبوتات الصناعية من نوع SCARA، التي تستخدم في صناعات السيارات والإلكترونيات والرعاية الصحية، وتساهم في مواجهة تحديات ندرة اليد العاملة بفضل دقتها وقدرتها على تنفيذ المهام المعقدة.

وأكدت “إبسون”، أيضا، مواصلتها الابتكار في صناعة الساعات، حيث كانت السباقة إلى طرح أول ساعة كوارتز في العالم عام 1969، قبل أن توسع حضورها في هذا المجال من خلال استحواذها على شركة “Orient Watch”. كما تعد الشركة من أبرز المنتجين العالميين لمكونات الكريستال الكوارتزي، التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية والطائرات المسيرة وأنظمة مراقبة البنى التحتية.

من الناحية الجغرافية، يقول البلاغ، نجحت “إبسون” في توسيع حضورها العالمي عبر شبكة من مواقع الإنتاج والمكاتب الإقليمية، حيث عززت مكانتها في الشرق الأوسط وأفريقيا بإطلاق فرع تجاري جديد في دبي سنة 2023، ما يعكس اهتمامها بتطوير حلول تقنية تلائم خصوصيات الأسواق الناشئة.

وفي ختام خمسين عاما من الابتكار، تؤكد “إبسون” تمسكها برؤيتها المستقبلية الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني والتخلي التام عن الموارد الطبيعية غير المتجددة بحلول سنة 2050، عبر تطوير منتجات مدمجة وفعالة تضمن استدامة البيئة وتحقيق قيمة مضافة للمستخدمين حول العالم.

شاهد أيضاً

PORTNET تواصل جولتها الجهوية في فاس-مكناس لتعزيز رقمنة التجارة الخارجية

في إطار سعيها لتعزيز التحول الرقمي ودعم تنافسية المقاولات المغربية، أعلنت شركة PORTNET S.A عن …