احتفى رجال البحر باليوم العالمي المخصص لهم، الذي يصادف 25 يونيو من كل سنة، كما أقرته المنظمة البحرية الدولية، وذلك اعترافا بإسهامهم الحيوي في دعم التجارة العالمية والاقتصاد الدولي.
وقد نظمت جمعية خريجي المعهد العالي للدراسات البحرية هذا الحدث، مساء الأربعاء 25 يونيو الجاري في الدار البيضاء، تحت شعار ينسجم مع التوجهات الوطنية: “رهان رجال البحر من أجل تحقيق الرؤية الملكية حول إنشاء أسطول وطني قوي وتنافسي”.

علي يمينه السفير السابق محمد طنجي
وعن يساره مدير المعهد السابق ميلود لوكيلي
وشكل الاحتفال، الذي جمع ربابنة ومهندسين وأطرا عليا من القطاع البحري المغربي، مناسبة استثنائية لاستحضار الذاكرة المهنية، وتثمين المسار الجماعي لخريجي المعهد، والتعبير عن مشاعر الفخر بلقاء الزملاء والأساتذة والمؤسسين الذين ساهموا في بناء أسس الملاحة التجارية بالمغرب.
وقد تميزت هذه التظاهرة البحرية بتكريم عدد من الرواد، حيث نوه بإسهامات شخصيات بارزة من بينها أحمد لحفيظي، مؤسس المعهد وأول مدير له، الذي حظي بلحظة مؤثرة وسط تصفيقات الحاضرين الذين وقفوا له احتراما، بينما لم يخف البعض تأثرهم بهذه الالتفاتة الرمزية.
كما تم الاحتفاء بالنساء العاملات في هذا القطاع الحيوي، عبر منح جائزة “امرأة السنة” لأول خريجة من المعهد تحمل رتبة ربان أعالي البحار، في إشارة إلى تقدم حضور المرأة المغربية في مجالات مهنية دقيقة وتخصصية.

ولم يقتصر الدور على الأطر القديمة، إذ اضطلع تلاميذ الضباط بالمعهد بدور تنظيمي بارز في الإشراف على فقرات الحفل وتقديمها، حيث اختتمت المراسيم بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس، نيابة عن رئيس الجمعية وأعضائها.

وقد شملت قائمة المتوجين بجائزة السنة الأسماء التالية:
رجل السنة: القبطان رؤوف شرايطي
امرأة السنة: أمينة بوشعبة
جائزة التدبير التقني: كبير المهندسين عبد الله رفقي
جائزة التدبير الإداري: إبراهيم بودينار
أستاذ السنة: عبد الواحد مهادي