في إطار احتضان المغرب لبطولة كأس الأمم الإفريقية للسيدات (CAN Féminine 2024)، أطلقت شركة TotalEnergies Marketing Maroc مبادرتين موجهتين لفائدة الشباب، تروم تعزيز الاندماج الاجتماعي وتشجيع الرياضة والثقافة وروح التضامن، مساهمةً بذلك في دينامية مجتمعية أوسع تراهن على كرة القدم كرافعة للتنمية.
وفي بلاغ لها توصل موقع المستقبل24 بنسخة منه، أفادت شركة TotalEnergies Marketing Maroc أن مباراة الافتتاح شهدت مشاركة سبع فتيات من المغرب، نيجيريا، السنغال، وجنوب إفريقيا في تجربة “Ball Kid by TotalEnergies”، حيث أتيحت لهن الفرصة للوجود على أرضية الملعب عن قرب. وتم اختيار أربع مشاركات من خلال مسابقة رقمية، بينما جاءت الأخريات من صفوف أبناء موظفي TotalEnergies والشباب المنتسبين إلى جمعيتي Tibu Africa وSOS Village d’Enfants، الشريكتين في هذه المبادرة. ولم تقتصر التجربة على الحدث الرياضي، بل شملت برنامجاً متكاملاً على مدى أربعة أيام تضمن أنشطة رياضية وتبادلات ثقافية ولقاءات محفزة، ضمنها جلسة تفاعلية مع فريق Tibu Africa المعروف ببرامجه في مجالي التربية والاندماج عبر الرياضة.
أما المبادرة الثانية، التي حملت اسم “Football Together Experience”، يقول البلاغشركة TotalEnergies Marketing Maroc مبادرتين، فقد نُظّمت في 11 يوليوز، وجمعت 150 شاباً وشابة من أبناء العاملين والمستفيدين من جمعيتي SOS Village d’Enfants وTibu Africa. وتميز الحدث بعرض لمباراة ضمن البطولة، إلى جانب ورشات ترفيهية وفنية، أبرزها لقاء خاص مع الفنان Den End، الذي صمم كرة فنية مخصصة للبطولة، كما أشرف على إنجاز جدارية جماعية أبدعها المشاركون، في جو من الإبداع والعمل الجماعي وتعزيز الثقة بالنفس.
وأكد عبد السلام الرهني، المدير العام لشركة TotalEnergies Marketing Maroc، أن هذه المبادرات تجسد التزام الشركة بتقريب علامتها من جميع فئات المجتمع، وخاصة الشباب، عبر خلق تجارب فريدة تجمع بين الرياضة والثقافة والانفتاح. وشدد على أن المبادرتين تعكسان رؤية المؤسسة التي ترى في كرة القدم وسيلة للإلهام والتفاعل الإيجابي.
تجدر الإشارة إلى أن TotalEnergies Marketing Maroc، الحاضرة في المغرب منذ حوالي قرن، تعد من أبرز الفاعلين في سوق الطاقة، وتوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف المواطنين، وتسوق ملايين الأطنان من المنتجات البترولية سنوياً. كما تدير شبكة واسعة من محطات الوقود وتشارك في برامج ذات طابع اجتماعي وتنموي، تماشياً مع رؤيتها العالمية التي تدمج الاستدامة ضمن استراتيجياتها.