أخبار عاجلة

مهرجان فاس للثقافة الصوفية 2025 يحتفي بالفن والروحانية وحكم العالم ابتداء من هذا التاريخ 

تحت شعار “العيش شعريًا، فن وروحانية”، وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنظم مدينة فاس في الفترة الممتدة من 18 إلى 25 أكتوبر 2025 الدورة السابعة عشرة من “مهرجان فاس للثقافة الصوفية وحكم العالم”، الذي يحتفي هذا العام بالتلاقي الخلاق بين الفنون والروحانيات والحكمة الكونية.

ويفتتح المهرجان يوم السبت 18 أكتوبر بتكريم للمفكر المغربي أحمد التوفيق، يليه حفل موسيقي يحييه الفنان السينغالي سيني كامارا والموسيقي الألباني إنريس قينامي، كما تحتضن منصة “باب الماكينة” حفلاً بعنوان “حضور”، بمشاركة الفنان نور الدين الطاهري من المغرب وكورو بيانا من إسبانيا.

برنامج المهرجان حافل بالفقرات الفنية والروحية والفكرية، حيث يشهد يوم الأحد 19 أكتوبر لقاءً فكريًا بحديقة جنان السبيل حول موضوع “الجمال كجسر بين المرئي واللامرئي”، يتبعه معرض للفنان مانويل بينوك بعنوان “رحلات”، ثم عرض شفائي بعنوان “شفاء”، ليختتم اليوم بحفل موسيقي صوفي يجمع بين القوالي الهندي والطريقة الشرقاوية المغربية.

وتتواصل الفعاليات يوم الاثنين 20 أكتوبر بندوة حول “لغة العطور” تؤطرها كل من نجواء أجيور وماثيو بيلي، يليها معرض للفنان مروايت، وحفل موسيقي يكرم إشعاع الشعر الصوفي في باكستان. ويخصص المساء لطقس صوفي تقدمه الطريقة القادرية.

الثلاثاء 21 أكتوبر يشهد ورشة ذكر بمرافقة موسيقية، تليها مائدة مستديرة حول التلاقي بين العلوم والروحانية والبيئة، إضافة إلى ورشة حول التعبير الشعري الرمزي من خلال الرقص الهندي، مع عرض فيلم “رقص القلب”. أما مساء اليوم فتُقام طقوس الطريقة الوزانية في “باب الماكينة”.

الأربعاء 22 أكتوبر يشهد مواصلة ورشات الذكر والمداخلات الفكرية حول الحرف التقليدية بوصفها حاملة للمعرفة المقدسة، إضافة إلى أمسية موسيقية مخصصة للشعر الصوفي مع الفنانة الفرنسية أطلان وأحمد صابر، ثم عرض موسيقي عن أعلام الموسيقى الأندلسية بمشاركة الفنان المغربي مروان حاجي.

الخميس 23 أكتوبر يُخصص لمناقشة دور الفنون والذاكرة في صون الحكمة الإنسانية، يتخلله حفل شعري غنائي بمشاركة جوها وغيفا من باليرمو، واختتام اليوم بطقوس الطريقة الصقلية.

ويستمر الحوار الثقافي يوم الجمعة 24 أكتوبر من خلال مائدة مستديرة بعنوان “الصوفية وحوار الأديان”، تليها أمسية شعرية موسيقية تحتفي بالشعر الحساني من جنوب المغرب، ويُختتم اليوم بحفل موسيقي تحت عنوان “الأناشيد الصوفية لغرناطة”.

ويُسدل الستار على فعاليات المهرجان يوم السبت 25 أكتوبر بتكريم خاص للشاعر سامي علي، ثم تقديم خلاصة الموائد الفكرية التي عُقدت طيلة الأسبوع، ليُختتم المهرجان بعرض إبداعي يجمع الموسيقى والمسرح بعنوان “عشق الحراق”.

يعكس هذا البرنامج الغني حرص مهرجان فاس للثقافة الصوفية على تعزيز الحوار بين الحضارات، والانفتاح على مختلف أشكال التعبير الروحي من خلال الموسيقى، الشعر، الفكر والفن، ليظل فاس فضاءً عالميًا للتسامح والتأمل والارتقاء بالروح.

شاهد أيضاً

ملتقى بومية للثقافة والفنون يكرم صلاح الوديع ويحتفي بالهوية الثقافية المغربية

تخليدا للذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، تحتضن مدينة بومية فعاليات النسخة الخامسة من ملتقى …