المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
مع اقتراب افتتاح الدورة السادسة عشرة لمعرض الفرس للجديدة، المقرر تنظيمها في الفترة ما بين 30 شتنبر و5 أكتوبر 2025 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بزيارة تفقدية لمركز المعارض محمد السادس بالجديدة. وقد رافقه في هذه الزيارة عامل إقليم الجديدة، امحمد العطفاوي، والدكتور الحبيب مرزاق، مندوب المعرض، إلى جانب أعضاء جمعية معرض الفرس.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقب24” بنسخة منه، أفادت جمعية معرض الفرس أن الزيارة التي جرت يوم 9 شتنبر 2025، شكلت فرصة للاطلاع على مستوى تقدم الأشغال المتعلقة بالبنيات التحتية للمعرض، بما في ذلك حلبات المباريات، إسطبلات الخيول، فضاءات العارضين، مسارات الزوار، ومرافق السينوغرافيا والترفيه.
ويُعد معرض الفرس للجديدة من أبرز التظاهرات الفروسية في إفريقيا والعالم العربي، حيث تحظى دورة 2025 باهتمام خاص من خلال شعارها: “العناية بالخيل، رابطة وصل بين ممارسات الفروسية”، الذي يعكس أهمية الارتقاء بأساليب تربية وتدريب الخيول وتثمين التراث الثقافي المغربي المرتبط بالفرس.
في هذا السياق، أكد الوزير أحمد البواري أن التحضيرات تسير بوتيرة مرضية، بما يضمن تنظيم دورة ترقى إلى مستوى هذا الحدث الدولي المرموق، مشيدا بالدور الذي تضطلع به جمعية معرض الفرس، وبالتعاون الوثيق بين الشركاء العموميين والخواص. من جانبه، أبرز مندوب المعرض الحبيب مرزاق أن هذه التظاهرة، فضلا عن بعدها الثقافي والرياضي، تساهم في تعزيز الإشعاع الدولي للمغرب، حيث تستقطب سنويا مشاركين من أزيد من أربعين دولة.
وأورد البلاغ أن برنامج هذه الدورة سيكون غنيا ومتنوعا، إذ يتضمن مباريات كبرى أبرزها الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة، والجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، إلى جانب مسابقات خاصة بالخيول البربرية، الخيول العربية-البربرية والخيول العربية الأصيلة. كما يشمل البرنامج ندوات علمية يؤطرها خبراء دوليون، إلى جانب أنشطة موجهة للأطفال واليافعين، وسهرات لعروض فروسية بمشاركة فرق وطنية ودولية مرموقة.
جدير بالذكر أن جمعية معرض الفرس، التي تأسست سنة 2008 بتعليمات ملكية سامية، تضطلع بمهمة تنظيم هذا الحدث الكبير، وتشجيع المبادرات الرامية إلى تطوير قطاع الخيول، وتعزيز دوره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن إبراز التراث الثقافي المغربي المرتبط بالفروسية.
