في سياق الاستعداد للدخول المدرسي 2025، أعلنت شركة إبسون عن عرض خاص يتمحور حول سلسلتها الشهيرة EcoTank Home et Home+ ، مؤكدة التزامها المستمر بدعم التعليم والإبداع لدى الشباب.
ولا يقتصر هذا الالتزام فقط على توفير حلول تقنية مستدامة، بل يتعداه إلى شراكات استراتيجية مع مؤسسات تعليمية محلية، وإلى مبادرات ترسخ مكانة الإبداع في قلب التجربة التعليمية.
ولإلقاء الضوء على تفاصيل هذه المبادرات، أجرى موقع “المستقبل24” حوارا مع السيدة يسرا بوزيد، المديرة التجارية للقطاع العام بإبسون إفريقيا الفرانكوفونية، التي تحدثت عن أبعاد العرض الجديد، وأهمية الاستثمار في التكنولوجيا التعليمية المبتكرة، إضافة إلى دور المنصة الإبداعية Creative Corner والشراكة الرمزية مع النجمة العالمية شاكيرا.


سؤال: تُعرف إبسون بالتزامها المستدام في قطاع التعليم، كيف يتجسد هذا الالتزام على المستوى المحلي والإقليمي؟
جواب: التزامنا بالتعليم ليس وليد اليوم، بل هو ثمرة عقود من العمل الميداني مع شركائنا عبر العالم. في المغرب، عقدنا شراكات مع عدة أكاديميات جهوية للتربية والتكوين مثل الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة وطنجة-تطوان-الحسيمة، حيث دعمنا برامج بيداغوجية تهدف إلى تسهيل الولوج إلى الأدوات التعليمية. كما أطلقنا حملات للتبرع بالمعدات في المناطق ذات الأولوية، في تفاعل مباشر مع حاجيات المؤسسات التعليمية والأساتذة. هذه الدينامية تتواصل، اليوم، مع عرضنا الجديد بمناسبة الدخول المدرسي 2025.
سؤال: على ذكر الدخول المدرسي 2025، ما الذي يميز عرض إبسون الجديد حول سلسلة EcoTank لهذه السنة؟
جواب: هذا العرض الحصري يمتد إلى 30 شتنبر 2025، وهو فرصة حقيقية للطلبة والأسر، حيث يركز على جعل التعلم أكثر تفاعلية وفي متناول الجميع. عند اقتناء إحدى طابعات EcoTank Home أو EcoTank Home+، يستفيد الطالب مما يصل إلى ثلاثة دروس مجانية عبر الإنترنت تصل قيمتها إلى 650 درهم.
هذه الطابعات تمثل حلاً مستداماً وعملياً للأسر والطلاب والمعلمين، بفضل تقنية الخزانات القابلة لإعادة التعبئة التي توفر اقتصاداً كبيراً وتقلل الأثر البيئي، إلى جانب سهولة الاستعمال والموثوقية. كل هذه المزايا تجعلها خياراً مثالياً لدعم التعليم المنزلي وتعزيز فرص التعلم الذاتي.
سؤال: كيف يواكب هذا العرض التوجهات البيداغوجية الحديثة؟
جواب: نواكب هذه التوجهات عبر شراكات مع منصات تعليمية مثل Perply، التي تقدم دروس دعم فردية وتفاعلية، وiCodejr، وهي أول منصة لتعليم البرمجة عبر الإنترنت في المنطقة تعتمد مناهج قائمة على STEAM وBloom Taxonomy، وذلك بهدف دعم التلاميذ في التحصيل الدراسي وتطوير مهارات المستقبل مثل التفكير المنطقي والابتكار.
سؤال: أين يظهر البعد الإبداعي والابتكاري في تكنولوجيا إبسون؟
جواب: نحن نؤمن أن التكنولوجيا ليست مجرد أداة للأداء أو الاستدامة، بل أيضاً جسرا نحو الإبداع. لذلك نطور حلولا مثل أجهزة العرض التفاعلية التي تجعل الدروس أكثر تشاركية، والطابعات التي تسمح بتحويل الإبداعات الرقمية إلى أعمال ملموسة وملونة.
ويكتسب هذا التوجه أهمية خاصة إذا علمنا أن المادة 29 من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل تنص على أن الإبداع مهارة أساسية لنمو الطفل وازدهاره، وأن التعليم يجب أن يغذّيها. وهذا يتجاوز حدود الصف الدراسي. فقد أظهرت الأبحاث أن الأنشطة اللاصفية مثل الرياضة والفنون والاستكشاف الإبداعي تساهم بشكل كبير في تحسين الأداء الدراسي وتعزيز القدرة على الصمود العاطفي. في إبسون، نؤمن أن الإبداع ليس امتيازاً بل حقاً أساسياً يجب علينا جميعا دعمه وتشجيعه.
سؤال: خصصتم منصة Creative Corner للشباب. ماذا تقدم لهم بالضبط؟
جواب: Creative Corner هو فضاء مجاني عبر الإنترنت يوفر موارد فنية جاهزة للطباعة، تشجع الأطفال على التعبير والإبداع داخل البيت. نحن نؤمن بأن التعبير الفني يزرع الثقة بالنفس ويفتح آفاقاً جديدة أمام الأجيال الصاعدة. إنها مبادرة عملية لدعم الأسر في تنمية الجانب الإبداعي لأبنائهم.
سؤال: في هذا السياق، كثيراً ما تتم الإشارة إلى دراسة رعتها وكالة ناسا حول تراجع الإبداع لدى الأطفال. كيف تتعامل إبسون مع هذه الإشكالية؟
جواب: بالفعل، فقد أظهرت الدراسة أن 98% من الأطفال بين 4 و5 سنوات يتمتعون بقدرات إبداعية عالية، لكن النسبة تتراجع إلى 2% فقط عند البلوغ. نحن نعتبر أن جزءا من مسؤوليتنا هو توفير حلول تكنولوجية تعيد تحفيز الخيال. لذلك نشجع على استخدام منصات مثل Creative Corner وأدواتنا التفاعلية من أجل إعادة الاعتبار للتجربة الحسية والإبداع العملي بعيداً عن الاستهلاك الرقمي السلبي.
سؤال: أصبحت النجمة العالمية شاكيرا وجها مرافقا لإبسون، ما هو الدور الرمزي لهذه المبادرة؟
جواب: شاكيرا ليست فقط أيقونة موسيقية، بل أيضا مدافعة قوية عن التعليم وإدماج الأطفال في المناطق الهشة. تعاوننا معها يحمل بعدا رمزيا قويا، فهي تمثل مصدر إلهام للشباب وتجسد رسالة حملتنا “تخيل إمكانيات جديدة”. نريد من خلال هذا التعاون أن يرى الأطفال أنفسهم كمبدعين، مبتكرين، وقادرين على التأثير في محيطهم بثقة وإبداع.
المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة