أعلنت شركة GOMYCODE، الرائدة في مجال التعليم التكنولوجي في إفريقيا، عن مرحلة جديدة من توسعها في المغرب، مع وضع الذكاء الاصطناعي في قلب برامجها التدريبية.
وفي بلاغ لها توصل موقع “المستقبل24” بنسخة منه، أفادت شركة GOMYCODE أنها تسعى، منذ تأسيسها عام 2017 في تونس على يد الشاب المبتكر يحيى بوهلال، الذي استلهم رؤيته بعد تجربة في وادي السيليكون في سن السادسة عشرة، إلى تعميم الوصول إلى مهارات المستقبل، متخذة من مبدأ مؤسسها أن “المعرفة حق وليست امتيازًا” شعارًا لها. وتؤكد الشركة أن هدفها هو تمكين الشباب المغربي من أن يكونوا فاعلين في الثورة الرقمية، لا مجرد متلقين لتقنيات العصر. وفي ظل الدور المتزايد لـ الذكاء الاصطناعي في سوق العمل، أدمجت الشركة مجموعة من الوحدات المتخصصة في برامجها، تشمل تطوير الويب، تحليل البيانات، الأمن السيبراني، والتسويق الرقمي، بهدف تجهيز المتدربين بالأدوات والمهارات التي تغير بالفعل طبيعة المهن.
وذكر البلاغ أن GOMYCODE تعتمد نموذجًا تربويًا هجينًا يجمع بين الدروس الحضورية، والمتابعة الرقمية، والتوجيه الشخصي، والمشاريع العملية، مدعومًا بمنصة تقنية متطورة تحتوي على معلم افتراضي متعدد اللغات يعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التفاعل ويزيد من فعالية التعلم. وتُظهر النتائج نجاح هذا النموذج، مع معدل إتمام برامج البوتكامب يصل إلى 70% ونسبة توظيف مماثلة لخريجيها.
وأشار البلاغ إلى أنه، في غضون سبع سنوات، دربت GOMYCODE أكثر من 40 ألف طالب ووفرت أكثر من 50 ألف دورة تدريبية، بالتعاون مع شبكة تضم 1500 مدرب. كما توسعت الشركة لتشمل ثمانية دول أفريقية وأكثر من 35 مدينة، محققة نموًا مستمرًا مع مضاعفة نتائجها في الأسواق الجديدة سنويًا. في المغرب، حيث بدأت نشاطها عام 2022، تسعى الشركة إلى توسيع عروضها التدريبية وتعزيز شراكاتها مع شركات تقنية كبرى ومؤسسات تعليمية، من بينها Microsoft، Google، Meta، Nvidia، AWS وGIZ. كما تتضمن خطط 2025 التركيز على تطوير قطاعي B2B وB2G وإطلاق برامج دبلومات متقدمة من خلال School of Technology، بما في ذلك Master of Science في هندسة البرمجيات.
تتمثل رسالة GOMYCODE في تجاوز دورها كجهة تدريب، لتصبح مصدر إلهام لجيل كامل من الشباب الأفريقي الراغب في المشاركة في الثورة الرقمية العالمية، والمساهمة في سد الفجوة المتوقعة البالغة 200 مليون موهبة تقنية بحلول عام 2030. وتؤكد الشركة أن إفريقيا ليست مجرد سوق للتدريب، بل قوة إبداعية ورقمية ناشئة على مستوى العالم.