تزامنا مع اليوم العالمي للبحر الذي يخلده المجتمع البحري الدولي والمنظمة البحرية الدولية (IMO) في 25 شتنبر من كل عام، جددت جمعية خريجي المعهد العالي للدراسات البحرية (ISEM ALUMNI) التزامها بالقيم المرتبطة بالبحر والنقل البحري، وبالسلامة وحماية البيئة البحرية.
وفي هذه المناسبة، أعرب مكتب الجمعية عن تقديره العميق لضباط الملاحة التجارية المغربية وكل المهنيين العاملين في القطاع البحري، مثمنا التضحيات والجهود المبذولة لضمان استمرارية هذا القطاع الاستراتيجي في ظل التحديات القانونية والتنظيمية والاقتصادية التي يشهدها.
وفي بلاغ لها توصل موقع المستقبل24 بنسخة منه، كشفت جمعية خريجي المعهد العالي للدراسات البحرية، أن مكتبها عقد، على هامش هذا الحدث الدولي، اجتماعا بالدار البيضاء في 25 شتنبر 2025، بهدف ترسيخ تقليد الاحتفال السنوي بهذا اليوم ومناقشة القضايا الرئيسية التي تؤثر بشكل مباشر على قطاع النقل البحري المغربي.
وأورد البلاغ أن اللقاء أسفر عن اعتماد خارطة طريق طموحة ترتكز على إطلاق مبادرة غير مسبوقة لخلق تعاونية للاستثمار في قطاع النقل البحري، وتنزيل برنامج توعوي موجه للمؤسسات التعليمية والمهنية ووسائل الإعلام والأحزاب السياسية للتعريف بأهمية القطاع البحري. كما تشمل هذه الخارطة إنجاز دراسة مدعمة بالأرقام لإبراز حجم نشاط النقل البحري وأثره في الاقتصاد الوطني، إلى جانب التوقيع على “البيان البحري” الذي يندرج ضمن الدينامية الوطنية التي أطلقها نداء ملك البلاد الرامي إلى إنشاء أسطول بحري تجاري وطني قوي وتنافسي.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد حمو جديوي، رئيس جمعية خريجي المعهد العالي للدراسات البحرية، التزامه بالتواصل المستمر بشأن تقدم هذه المبادرات ونتائجها، داعيا جميع الفاعلين والمتدخلين المهنيين والمؤسساتيين إلى المشاركة الفعالة في إنجاح الأوراش التي تتبناها الجمعية.