المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
في أفق الاستعداد لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030 من طرف كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، تحتضن مدينة هويلفا الإسبانية في الفترة ما بين 16 و19 أكتوبر 2025، فعاليات المؤتمر الدولي الحادي والأربعين لصحفيي الضفتين، تحت شعار: “كأس العالم 2030: ثلاث دول، تاريخ مشترك واحد”.
ويشكل هذا اللقاء منصة مهنية تجمع صحفيين وأكاديميين وطلبة ومهنيين في المجال الرياضي من المغرب وإسبانيا، من أجل مناقشة التحديات والفرص التي يطرحها هذا الحدث التاريخي لكرة القدم العالمية، الذي يجمع بين ثلاث دول وقارتين وثقافات متعددة.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من المواضيع المحورية المرتبطة بالإعلام والرياضة، من بينها طرق التغطية الإعلامية في سياقات متعددة الثقافات، وآفاق التعاون بين وسائل الإعلام المغربية والإسبانية، والسرديات الرقمية الجديدة ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الصحافي الرياضي، إلى جانب التأثيرات الاجتماعية لكأس العالم وسرديتها في المجال العام. ويهدف اللقاء إلى تعزيز الروابط المهنية والأكاديمية بين مختلف الفاعلين، وتكريس مقاربة إعلامية متعددة الأصوات، أخلاقية ومبتكرة في تغطية هذا الحدث الكروي الكبير.
للإشارة، يستهدف المؤتمر فئات واسعة من المهنيين والمهتمين، من ضمنهم الصحفيون، وطلاب معاهد الإعلام والاتصال، والأكاديميون، ووسائل الإعلام، وعشاق كرة القدم الراغبون في تحليل أبعاد كأس العالم 2030 من زاوية نقدية وثقافية.
ويتضمن البرنامج أنشطة مهنية وثقافية متنوعة، من بينها الجلسة الافتتاحية التي تعرف مشاركة شخصيات بارزة من عالم الصحافة والإعلام، إلى جانب زيارات ميدانية لمؤسسات إعلامية ومنشآت رياضية تاريخية مثل ملعب نويفو كولومبينو ومناجم ريوتينتو، مهد كرة القدم الإسبانية. كما يشمل البرنامج فضاءات للنقاش وتبادل الخبرات، إضافة إلى لحظات ترفيهية وثقافية تعزز التواصل بين المشاركين.
ومن المرتقب أن يختتم المؤتمر بتسليم الشهادات والإعلان عن خلاصات وتوصيات تسعى إلى الارتقاء بمستوى التغطية الإعلامية للأحداث الرياضية الكبرى، في أفق تنظيم كأس العالم 2030 بروح من التعاون والابتكار والتنوع الثقافي.
جدير بالذكر أن هذا الحدث ينظم بتنسيق بين الجمعية المغربية للصحافة وجمعية صحفيي الأندلس، وبشراكة مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية. ويشارك فيه صحفيات وصحفيون من مختلف المدن المغربية إلى جانب باحثين وأكاديميين متخصصين، مما يعكس البعد المتوسطي والتعاوني للمبادرة.
