المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
شهد عالم السيارات الإيطالية ولادة مشروع جديد يحمل اسم “بوتيغا فويريسيري” BOTTEGAFUORISERIE، يجمع بين خبرة وأناقة علامتي ألفا روميو ومازيراتي العريقتين، في مبادرة طموحة تهدف إلى ترسيخ مفهوم التميز والإبداع داخل ما يعرف بـ”وادي المحركات الإيطالي” الذي يمتد من مودينا إلى تورينو وآريزي، بالقرب من ميلانو.
وحسب بلاغ صحافي توصل موقع المستقبل24 بنسخة منه، فإن هذا المركز الجديد يعد فضاء يجمع بين الحرفية العالية والتكنولوجيا المتطورة والبحث الجمالي، ليجسد رؤية تقوم على المزج بين التراث الصناعي الإيطالي وروح الابتكار التي تميز صناعة السيارات الفاخرة.
يقود هذا المشروع كريستيانو فيوريو تحت إشراف كل من سانتو فيكيلي، الرئيس التنفيذي لألفا روميو، وجان فيليب إمباراتو، الرئيس التنفيذي لمازيراتي، في خطوة تمثل بداية فصل جديد من التعاون بين العلامتين الإيطاليتين الأسطوريتين.
وأورد البلاغ أن مشروع بوتيغا فويريسيري يقوم على أربعة محاور أساسية: بوتيغا التي تُعنى بابتكار النماذج الحصرية والمصمّمة حسب الطلب، وفويريسيري التي تتيح للعملاء تخصيص سياراتهم بأسلوب يعكس شخصيتهم، ولا ستوريا المخصصة للحفاظ على التراث العريق للعلامتين عبر ترميم وتوثيق السيارات التاريخية، وأخيرًا كورسي التي تمثل روح السباق والأداء العالي، مستلهمة خبرتها من ميادين المنافسات العالمية.
ويهدف المشروع، يضيف البلاغ، إلى جعل كل سيارة تجربة فريدة تجمع بين الفن، والهندسة، والعاطفة، حيث ستُصمم النماذج في إيطاليا بالتعاون مع نخبة من المهندسين والمصممين، لتكون بمثابة أعمال فنية تُجسّد روح التميز الإيطالي. كما سيُواصل المركز جهود العلامتين في تطوير سيارات محدودة الإنتاج مثل ألفا روميو 33 سترادالي ومازيراتي MCXtrema، التي تمثل قمّة الإبداع في عالم السيارات الرياضية الفاخرة.
وأكد سانتو فيكيلي أن إطلاق بوتيغا فويريسيري “لا يمثل مجرد مبادرة جديدة، بل هو إعلان عن مرحلة جديدة في تاريخ ألفا روميو ومازيراتي، تُجسد الثقة في الإبداع والمهارة الإيطالية الأصيلة”. من جانبه، أوضح جان فيليب إمباراتو أن المشروع “يجمع بين الرؤية والواقع، ويحول الأحلام إلى حقيقة عبر تصميم فريد يعكس جوهر الجمال والدقة الإيطالية”.
أما المدير العام كريستيانو فيوريو، فقد عبر عن فخره بقيادة هذه المبادرة قائلاً: “هنا يلتقي الماضي بالحاضر والمستقبل، حيث نصنع سيارات لا تكتفي بالأداء، بل تُثير مشاعر خالدة، وتُكرّم الإرث العريق لألفا روميو ومازيراتي”.
