المستقبل 24 جريدة إلكترونية مغربية أخبار متنوعة
تستعد مدينة بركان لاحتضان فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني لمغاربة العالم من 25 إلى 27 يوليوز 2025، التي تنظمها جمعية التنمية المستدامة، بشراكة مع جمعية المنتخبين المغاربة بفرنسا وجمعية “Positive”، وبدعم من مؤسسات عمومية وقطاعات حكومية، وبشراكة مع عمالة إقليم بركان.
وفي بلاغ لها توصل موقع المستقبل24 بنسخة منه، كشفت جمعية التنمية المستدامة أن هذا الحدث الوطني والدولي ينظم تحت شعار “مغاربة العالم: إشعاع مملكة وجسور التنمية والاستثمار”، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج وتعزيز مساهمتها في مسارات التنمية داخل الوطن.
وذكر البلاغ أن تنظيم هذه الدورة يتزامن مع احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، حيث ستقام الأنشطة في فضاء المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي وقاعة الندوات التابعة للقطب الفلاحي لبركان، بما يخلق أجواء احتفالية تبرز عمق ارتباط مغاربة العالم ببلدهم الأم وتكرس قيم المواطنة والانتماء.
وأكد البلاغ أن المهرجان يهدف إلى تعزيز انخراط الكفاءات المغربية بالخارج في التنمية الوطنية والترويج للمملكة كوجهة استثمارية، إلى جانب تطوير الشراكات بين مغاربة العالم ومؤسسات وجهات بالمغرب. وتتميز هذه الدورة بمشاركة وازنة لكفاءات مغربية عالمية قادمة من مختلف دول المهجر، من بينها فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، الولايات المتحدة، وبريطانيا، حيث سيتم تكريم شخصيات بارزة في مجالات البحث العلمي والدبلوماسية والاقتصاد، اعترافا بإسهامهم في الدفاع عن صورة المغرب وتعزيز مكانته الدولية.
للإشارة، يشهد اليوم الافتتاحي تنظيم معرض خاص بمنتجات الصناعة التقليدية والمنتجات المجالية، إلى جانب فعاليات ثقافية واقتصادية بمشاركة ممثلي المؤسسات العمومية، ومهنيي الإعلام السمعي البصري والمكتوب. كما سيتضمن البرنامج سلسلة من اللقاءات والورشات الموضوعاتية التي تجمع مغاربة العالم بممثلي الإدارات والمؤسسات الوطنية، لمناقشة قضايا تتعلق بالخدمات وتدبير الشأن العام والسياسات الترابية. كما يتناول المهرجان مواضيع المواكبة القانونية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية، وتدبير الموارد المالية والرقمية، فضلا عن تخصيص مساحة للقاءات شبابية وثقافية.
وسيتم خلال الدورة السادسة إطلاق برنامج “تكويـنــي” لفائدة مغاربة العالم بإقليم بركان، إلى جانب توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة وتعاون، ما يعزز من الطابع العملي لهذا الحدث السنوي، الذي يعد منصة وطنية لربط جسور التواصل بين مغاربة العالم ووطنهم الأم.
