تداول نشطاء حقوقيون نبأ إفراج السلطات السعودية مؤقتا يوم أمس الخميس عن خمس ناشطات، وهذا ما يرفع عدد الناشطات اللائي أطلق سراحهن لحد الآن بشكل مؤقت على ذمة المحاكمة إلى ثمانية.
وجاء في تغريدة لحساب معتقلي الرأي السعودي على موقع تويتر: “تأكد لنا أن السلطات السعودية أفرجت اليوم بشكل مؤقت عن أربع من المعتقلات، وهن: د. هتون الفاسي، د. عبير النمنكاني، السيدة أمل الحربي زوجة فوزان الحربي، المستشارة ميساء المانع”.
وفي تغريدة أخرى، أعلن عن الإفراج المؤقت عن الطالبة شدن العنزي التي أمضت سنة من الاعتقال وهو ما تسبب في ضياع سنة دراسية وتأخر تخرجها إلى العام المقبل. وبإفراج الأمس يرتفع عدد الناشطات اللاتي أخلي سبيلهن بشكل مؤقت عنهن إلى خمسة.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت 11 ناشطة في مجال حقوق المرأة العام الماضي ضمن حملة على النشطاء الحقوقيين، وخلال اعتقالهن، تحدثت تقارير صحفية وحقوقية عن تعرضهن للإهانة والتحرش في السجن.