السينما والدراما العربية تنعي الفنانة محسنة توفيق

توفيت الممثلة محسنة توفيق “بهية الدراما المصرية” فجر الثلاثاء عن عمر ناهز ثمانين عاما بعد تعرضها لأزمة صحية. شيعت أمس الثلاثاء جنازتها من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة.

ومحسنة توفيق من مواليد عام 1939، واشتهرت بتعاونها الفني مع المخرج الراحل يوسف شاهين في عدة أعمال سينمائية أبرزها: العصفور، إسكندرية ليه، الوداع يا بونابرت. ومن أشهر أعمالها الدرامية ليالي الحلمية، الوسية، أم كلثوم.

ولعل من أشهر أدوارها في السينما دور بهية في فيلم “العصفور” ليصبح هذا الاسم رمزا للوطنية ورمزا لمصر فيما بعد، إذ جسدت نهاية الفيلم بصرختها “لأ هنحارب” رغبة الشعب المصري في النضال لتحرير الأرض.

إلا أن ما ميز الراحلة عن ممثلات جيلها هو نشاطها السياسي وموقفها الداعم لثورة 25 يناير 2011، وشارك بعض معجبيها صورتها يوم جمعة الغضب التي شهدت أكبر الصدامات بين المتظاهرين وأجهزة الأمن. ويشهدون لها أنها أدت أدوارا مميزة على الرغم من ندرتها مقارنة بممثلات أقل موهبة وليس لهن موقف سياسي مناصر لقضايا الشعب تجاه الحكومات المتعاقبة.

وكان آخر ظهور للراحلة بأسوان في فبراير الماضي، حيث تم تكريمها ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لأفلام المرأة.