
أثار توظيف رومان سايس كظهير أيسر وحكيمي كجناح أيسر خلال المبارتين الأخيرتين أمام منتخب إفريقيا الوسطى اهتمام المتابعين المغاربة وطرح علامة استفهام كبيرة حول المعايير التي اعتمدها مدرب الأسود، خاليلوزيتش، للإقدام على هذه الخطوة.
وأكد خاليلوزيتش، خلال إجرائه لحوار مطول مع قناة “الرياضية” أنه اختار الاعتماد على سايس كظهير أيسر بحكم الخصاص الذي يعيشه هذا المركز، من جهة وبحكم ان سايس كان يشغل هذا المركز سابقا مع فريقه وولفرهامتن.
وأضاف الناخب الوطني أن سايس كان ناجحا بشكل كبير خلال قيامه بهذه المهمة، لاسيما على مستوى الجانب الدفاعي، حيث فشل الخصم في اختراق المنتخب المغربي من تلك المنطقة.
وفيما يخص حكيمي، أوضح خاليلوزيتش أن اعتماده عليه كجناح هجومي يأتي للاستفادة من سرعته الكبيرة وطلبه للكرة في المساحات، مشيرا إلى أن أرقام اللاعب تثبت نجاعة الاعتماد عليه في هذا المركز بعدما تمكن من إحراز هدفين.
وأضاف الناخب الوطني، في نفس السياق، أن الاعتماد على لاعب إنتر ميلان كجناح أيسر يرجع بالأساس للاعتماد على زياش في الجهة اليمنى، حيث كان ملزما بالبحث عن موضع جديد لحكيمي داخل أول خط هجومي للمنتخب الوطني.