عمر زين في سجون الاحتلال الصهيوني وفي الاعتصام امام مبنى الاسكوا

المحامي عمر زين

الى الرأي العام اللبناني والعربي والدولي،
الى الامم المتحدة ومؤسساتها،
تحية الحق والعروبة،
لا بد في هذا الشهر شهر الاسير الفلسطيني والعربي، وكل يوم هو يوم الاسير، لا بد الا ان نشير دائماً الى معاناة هؤلاء الابطال الصامدون نتيجة الجرائم التي ترتكب بحقهم من العنصريين الصهيونيين، ودائماً نقول ان ما حصل في الشهر السابق، يشابه كل الأشهر وكل الايام.
تصوروا (539) معتقلاً فلسطينياً خلال شهر آذار/مارس 2022 بينهم (62) طفلاً و(19) من النساء. بلغ عدد الاسرى حالياً (4450) اسيراً بينهم (160) قاصراً ونحو (530) معتقلاً ادارياً.
انهم يستهدفون القدس حيث بلغت الاعتقالات (163) حالة من بينها (43) طفلاً وقاصراً، وذلك لتهجير ابنائها تحقيقاً لمخططات صهيونية لتهويدها، واليكم الجرائم المستمرة:

1- جريمة الاعتقال الاداري:
(107) اسيراً جديداً و(188) أمراً ادارياً.
2- جريمة الاهمال الطبي (القتل البطيء):
ارتفاع اعداد الاصابات بالسرطان والاورام.
3- جريمة تعرض الاسرى لظروف قاسية ومعاملة لا انسانية ترتقي بعضها للتعذيب، وسؤ المعاملة الشديدة اثناء التحقيق، والحرمان من النوم واطلاق الكلاب البوليسية.
4- جريمة اعادة الاعتقال بعد الافراج بدون اي سبب لا بالاعتقال الاول ولا بالاعتقال الثاني ولا بالاعتقالات اللاحقة حتماً.
5- جريمة اعتقال الصحفيين لمنعهم من اطلاع الرأي العام على ما يجري من جرائم وبأوامر اعتقال ادارية ولعدة مرات كما يحصل للصحفية بشرى الطويل.

لذلك، فإن اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني تطالب مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية ببذل الجهود لوقف هذه الجرائم والانتهاكات، واخضاع الكيان الصهيوني للمساءلة والمحاسبة والعمل على تطبيق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وتنفيذ القرار.

لقد آن الآوان للعقاب اليوم قبل الغد،
ونقول أين الضمير العالمي بكل ما يجري، فعلى اصحابه التحرك سريعاً،
سنبقى نناضل مع الاسرى حتى تحقيق حريتهم.