تحتضن مدينة الدار البيضاء النسخة 11 من تظاهرة أيام التراث، المنظمة من قبل جمعية “كازا ميموار” بعد سنتين من التوقف بسبب جائحة “كورونا”.
وحسب بلاغ توصل موقع “المستقبل” بنسخة منه، ستنظم تظاهرة أيام التراث بمدينة الدار البيضاء، أيام 13 و14 و15 ماي الجاري في طبعتها 11، التي تتوخى نقل رسالة مفادها أن الحفاظ على التراث هو ثمرة مجهود جماعي.
وتهدف التظاهرة لتوضيح مختلف المراحل وكافة التطورات التي عرفها ملف المحافظة على التراث، وما يتوجب للحفاظ عليه مع الإشارة إلى المعيقات التي مازال يشهدها المجال.
وتم الاعتماد في هذه الدورة على الرقمنة، لخصوصية المرحلة الراهنة الموسومة بجائحة “كورونا”، ولأنها تتيح للضيوف زيارة مختلف الفضاءات بطرق يسيرة حيثما وجدوا، إضافة إلى أنها تتيح لهم الحصول على معلومات إضافية على أن تعتمد هذه التقنية على امتداد السنة.
وللإشارة من بين الفضاءات التي تقترحها تظاهرة أيام التراث بمدينة الدار البيضاء، على الزوار بورنازيل والحي المحمدي وريفيرا وحديقة الجامعة العربية والمدينة العتيقة والحبوس.