لم يعد وضع الكمامة إلزاميًا في وسائل النقل في فرنسا اعتبارًا من الاثنين، في رفع لآخر القيود الصحية الرئيسية في إطار مكافحة وباء كوفيد-19، بينما يسود هدوء صحي.
حتى الآن، كان وضع الكمامة إلزاميًا في مترو الأنفاق والحافلات والقطارات والطائرات وسيارات الأجرة.
ويُعلن القرار نهاية آخر القيود الرئيسية المرتبطة بوباء كوفيد-19 في الأماكن العامة، ويؤكد أن القلق الصحي والسياسي الناتج عن الوباء تراجع، بعد أكثر من عامين على بدء انتشار كوفيد في أوروبا.
في المجموع، أودى كوفيد-19 بحياة أكثر من 147,000 شخص في فرنسا، حيث تم تطعيم 79,3 في المئة من السكان بشكل كامل.
في الأسابيع الماضية، تراجعت الإصابات وحالات الاستشفاء المرتبطة بكوفيد بعد موجة شتوية طويلة جدًا.
ولم يبق الوباء في صدارة الاهتمامات حتى عندما كان عدد الإصابات مرتفعاً مطلع العام، ولم يُذكر الوضع الصحي إلا نادراً خلال الحملة الرئاسية التي شهدت إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون.
في السياق، اتخذت الحكومة عدة إجراءات رمزية في الأشهر الأخيرة: إلغاء وضع الكمامة في آذار/مارس باستثناء وسائل النقل، وانهاء العمل بالشهادة الصحية التي فرضت تلقي اللقاح للتمكن من دخول أماكن عديدة بينها المطاعم ودور السينما.