مطالب برلمانية لوزير الثقافة بالكشف عن ظروف تنظيم المعرض الدولي للكتاب

تقدم عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، عبد الصمد حيكر، بسؤال كتابي إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، بخصوص ظروف تنظيم المعرض الدولي للكتاب.
وقال النائب البرلماني في سؤاله إن المعرض الدولي للنشر والكتاب أضحى تقليدا ثقافيا سنويا، وأصبح جزءً من الحياة الثقافية لمدينة الدار البيضاء، وتحول إلى ملتقى مفتوح لتداول المنتوج الفكري والثقافي والأدبي العالمي.
واعتبر عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن المعرض الدولي للكتاب فضاء للقاء بالمفكرين والمثقفين والسياسيين، وكذا للحوار حول قضايا الفكر والسياسة المختلفة.
وشدد حيكر في سؤاله على أن دورة هذه السنة والتي ستنظم بمدينة الرباط حامت حولها العديد من التساؤلات حول معايير منع أصناف من الكتب، مقابل الترخيص لأنواع من الكتب الأخرى، وحول معايير ولوج العارضين لفضاءات العرض، لا سيما جمعيات المجتمع المدني المغربية.
وساءل النائب البرلماني المسؤول الحكومي عن ظروف تنظيم المعرض الدولي للكتاب بالرباط لسنة 2022، وعن معايير السماح لبعض العناوين دون البعض الآخر، وكذا عن معايير توزيع الفضاءات على العارضين، وعن معايير تمكين الجمعيات الوطنية من فضاءات العرض داخل المعرض، الذي سينظم ما بين 2 و13 يونيو 2022.
يشار إلى أنه تم مساء أمس الخميس افتتاح فعاليات الدورة الـ27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي تحتضنها مدينة الرباط خلال الفترة ما بين 3 و12 يونيو المقبل.
وستعرف هذه الدورة التي تستضيف “الاداب الإفريقية” ضيف شرف مشاركة أزيد من 700 عارض يمثلون 55 بلدا، من مختلف القارات.